حوادث

من الشهرة إلى الجريمة.. نجمة أفلام إباحية متهمة بقطع رأس شريكها في لاس فيغاس


بدأت محاكمة الممثلة الإباحية السابقة “ديفين مايكلز” (47 عامًا)، المتهمة بقطع رأس والد أطفالها بمحكمة في نيفادا الأمريكية. 

وتعرف ديفين أيضًا باسم “نيكي فيرشيلد” و”تراسي تافاريس”، وهي متهمة بقتل جوناثان ويليت (46 عامًا) في منزله بمدينة هيندرسون في الـ7 من أغسطس 2023.

وفي الخريف الماضي، اعترفت مايكلز بالقتل من الدرجة الثانية؛ ما يجعلها مؤهلة للإفراج المشروط بعد 15 عامًا بحسب القانون.

 ولاحقًا حاولت التراجع عن اعترافها، مؤكدة براءتها، لكن المحكمة قضت بأن الاعتراف تم “بطريقة طوعية ومعرفة ووعي”.

وخلال جلسة الحكم هذا الصيف، اعتذرت مايكلز لعائلة ويليت لكنها أكدت براءتها مباشرة بعد ذلك. وبعد حدوث انفجار عاطفي في المحكمة، تم إصدار أمر بإحالة القضية للمحاكمة.

وتزعم النيابة أن مايكلز قتلت ويليت لتتمكن من العيش مع طفليهما وزوجها، ديفير ويليت، وهو ابن جوناثان ويليت الذي تزوجته لاحقًا.

وأوضح المدعي العام المساعد جون جيورداني أن القتل كان مدبرًا، حيث يُزعم أن مايكلز ضربت ويليت بعصا ثم قطعته، وصبت عليه مواد كيميائية. ولم يتم العثور على رأس ويليت أو أداة الجريمة.

من جهته، قدم محامي الدفاع نظرية بديلة، مدعيًا أن ديفير ويليت قد يكون هو القاتل، مستندًا إلى خلافات شخصية بين مايكلز وديفير، بما في ذلك رسائل تصفه بالكاذب والخائن. ولم تثبت الأدلة المادية تورط ديفير في مكان الجريمة وفقًا للنيابة.

وفي المحكمة، أكد جيورداني أن دوافع مايكلز كانت لإبعاد ويليت عن حياتها للعيش مع الأطفال وديفير، وعرَض صورًا للهيئة تُظهر المستقبل الذي كانت تريده.

كما يُتهم مايكلز بنقل رأس ويليت إلى منزلها في لاس فيغاس والتخلص منه في القمامة، حيث ربما جُمع بواسطة خدمة نفايات.

وتستمر المحاكمة بينما تستمع هيئة المحلفين للشهادات وتفحص الأدلة المتعلقة بالجريمة، ومن المتوقع أن تقدم النيابة والدفاع مزيدًا من الحجج حول الدوافع والتخطيط المسبق والاشتباه في أطراف أخرى، وسط استمرار الجريمة في جذب اهتمام وطني واسع.
 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى