مصر.. القصة الكاملة لمقتل “عروس المنوفية”
حالة من الحزن خيمت على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد تداول قصة شابة عشرينية قتلت قبل أيام من زفافها داخل منزل صديقتها.
الفتاة التي تدعى “ن، ع، أ” وتبلغ من العمر 26 عاما كانت في زيارة لصديقتها “ج، م، ع” داخل منزلها الكائن بمدينة السادات في محافظة المنوفية قبل أيام من زفافها، لكنها لم تكن تعلم أنه المكان الذي ستكتب فيه نهايتها.
القصة الكاملة لوفاة عروس المنوفية
البداية جاءت بتوجه الشابة العشرينية إلى منزل صديقتها الكائن في المنطقة الأولى “ابني بيتك” بمدينة السادات، إذ تربطهما صداقة تسمح بأن تتردد الراحلة على بيت صديقتها، وفقا لأقوال والدة الجاني.
ورغم بدء التحقيقات في الواقعة لكن لم يحسم بعد دوافع الشاب لقتل العروس، لكن هناك روايتين متداولتين بشأن مقتل “ن. ع” في منزل صديقتها.
الرواية الأولى أن العروس توجهت إلى منزل صديقتها بعد علمها بنشوب خلاف بينها وبين شقيقها؛ اعتقادا منها أنها مقربة من أفراد الأسرة وستتمكن من حل الخلاف، لكن شقيق صديقتها أطبق يديه على رقبتها باستخدم “إيشارب” ولفه حول رقبتها وخنقها حتى فارقت الحياة.
أما الرواية الثانية فتتحدث عن نشوب خلاف بين الراحلة وصديقتها تطورت إلى مشاجرة وبمجرد أن سمعها شقيقها الشاب “و، م، ع” البالغ من العمر 25 عامًا، اشتبك مع الفتاة وخنقها.
وتدخلت الشرطة المصرية وألقت القبض على المتهم، واصطحبته إلى مركز شرطة السادات لاستكمال التحقيقات في الواقعة.
وبسؤال والدته، قالت إن ابنها يعاني من مرض نفسي ويعالج منه منذ فترة، ولم يكن في وعيه عندما قتل العروس صديقة شقيقته.
وعن زيارة الراحلة لمنزلها، قالت إن المتوفاة تربطها علاقة صداقة بابنتها وإنها تتردد عليها من حين لآخر.
وصرحت النيابة العامة المصرية بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبي عليها، وكلفت بتوقيع الكشف الطبي على المتهم لبيان ما إذا كان يعاني من مرض ما أم أنه سليم ونفذ الجريمة وهو في كامل وعيه.
