محاولات قطرية فاشلة للتأثير على هيئة دفاع شكري بلعيد
قام النظامي القطري بالأيام الفائتة بالسعي للتواصل من هيئة الدفاع عن شكري بلعيد. وذلك عقب حصولها على وثائق تثبت استغلال الدوحة لسيطرة الإخوان بتونس. بغية ضخ أموال السيطرة على الأوضاع. وبينت الهيئة استغلال الدوحة لأحد أذرع راشد الغنوشي المقربة من أجل ضخ أموال خلف ستار الاستثمارات بتونس.
رد فعل قطر
وحسب مصادر فقد قام مسؤولون قطريون بالتواصل مع هيئة الدفاع للسعي للتوصل لحلول. وذلك بخصوص منع نشر الوثائق التي تؤكد امداد قطر للنهضة بمبالغ مالية طائلة تخطت |30 مليون يورو.
كما أشارت ذات المصادر إلى أن مسؤولي الدوحة دعوا اللجنة من أجل إبرام اجتماعات لكنها رفضت قطعيا. مؤكدة أنها قامت بتسليم جميع المستندات للجهات القضائية المسؤولة عن التحقيق.
قطر والنهضة الإخوانية
وقد أعلنت الهيئة بالآونة الأخيرة على أن ناجح الحاج لطيف وبالاستناد لحساباته تبين أنه يستعمل حسابيين ماليين. حيث يتم إيداع مبالغ ضخمة بهما من الديوان الأميري القطري لا مقابل لها الشيء الذي يثير الشك.
ولفتت الهيئة على أن هاته المبالغ التي تعدت 30 مليون يورو تسحب بقطر وتنقل لتونس. ليجري إدخالها من خلال قاعة التشريفات بمطار تونس قرطاج نقدا وتصرف خارج رقابة الدولة.
وساد القلق والتوتر بتنظيم الحمدين وذراعه الإخواني خيفة من كشف مصادر تمويل الحركة المشبوهة. وذلك عقب بدء السلطات التونسية منذ 2019 في التحقيق بخصوص حسابات حركة النهضة المتعلقة بتنظيم الإخوان.
وقد خاطب مروان العباسي محافظ البنك المركزي في سرية بنوك تونس للتأكد من حسابات حركة النهضة ونخبة من المنتسبين لها. وذلك بغية كبح التدفقات المالية المشبوهة التي تتلقاها.
وقد قامت دائرة المحاسبات بمطالبة البنك المركزي بتزويدها بمعلمات حول الحسابات المفتوحة لدى البنوك التونسية باسم حزب حركو النهضة.
كما قامت حركة النهضة ب 3 فبراير 2019 بإدانة قرار السلطات النقدية بخصوص التحقيق بحساباتها وحسابات التابعين لها. إذ اعتبرت هذا الأمر تضليل للٍرأي العام كما أعربت عن خوفها من التداعيات السلبية لهذا التوظيف في تسميم الحياة السياسية.
