مجلس الأمن يمدد العقوبات المفروضة على السودان.. تفاصيل
تتهم الخرطوم دولا غربية بعرقلة رفع العقوبات عليها بعد أن صوتت (13) دولة بمجلس الأمن لصالح قرار التمديد لغاية 12 مارس 2024، فيما امتنعت روسيا والصين.
وترى الخرطوم أنّ أسباب استمرار العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي “انتهت”، كان وزير الخارجية السوداني علي الصادق قد قال حول العقوبات: إنّ “قرار العقوبات صدر حينما كانت هناك حرب في دارفور بين الحكومة والحركات المسلحة، وقد مرّ نحو (18) عاماً عليها”.
في حوار مع صحيفة الوطن البحرينية في 27 فبراير الماضي قال الصادق أنّ “تحولات كبيرة حدثت على الأرض، وفي الساحة السياسية، تستدعي إلغاء هذا القرار، ورفع العقوبات المفروضة على السودان”.
وأضاف الصادق: “أوّلاً لم تعد هناك حرب في دارفور، وثانياً معظم اللاجئين عادوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في قراهم، وثالثاً الذين قاتلوا الجيش السوداني في ذلك الوقت، هم الآن أعضاء في مجلس السيادة، ومنهم وزراء، وحكّام أقاليم”.
وخلص الوزير السوداني إلى أنّ هناك تغييراً كاملاً في الحياة السياسية، الأمر الذي يستدعي ضرورة إلغاء هذا القرار.
اتهم الصادق، ثلاث دول غربية بالوقوف وراء تأخر رفع العقوبات الأممية عن السودان وقال : “(3) دول، وهي بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، برفض رفع العقوبات”.