سياسة

متى تتوقف جرائم الحوثي في تعز؟


تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل مخططاتها وإرهابها لاستهداف أمن واستقرار اليمن.

حيث واصلت الميليشيا الإرهابية خروقاتها للهدنة الدولية باستهداف مناطق تعز وارتكاب أبشع الجرائم ضد مواطنيها. وهو ما كشفت عنه تقارير إعلامية محلية تؤكد فيها وحشية الميليشيا ونشاطها المتزايد لتثبيت أقدامها استغلالًا للهدنة.

قصف عنيف

وكشفت التقارير الإعلامية اليمنية أن ميليشيا الحوثي جددت قصفها على تجمعات سكنية غرب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

مضيفة أن مسلحين حوثيين يتمركزون شمالي مدينة تعز قصفوا منطقتَيْ الصياحي والمنطرح غربي المدينة بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن وقوع إصابات بصفوف الأهالي وتضرر عدد من المنازل. موضحا أن الاستهداف الحوثي للمناطق السكنية يأتي في ظل استمرار خروقات الهدنة التي بدأت في مطلع إبريل الماضي.

تعنُّت ومماطلة

من جانبه، يقول عبد الحفيظ نهاري، المحلل السياسي اليمني: إن ميليشيا الحوثي تنتهك حقوق الإنسان بارتكاب أبشع أنواع الجرائم في تعز. بالإضافة إلى مواصلة الانتهاكات بمنع وصول المساعدات الدولية للمواطنين في تعز، والاستيلاء على ممتلكات المدنيين وفرض الإتاوات عليهم.

كيف يستغل الحوثيون فك الحصار عن تعز لمصلحتهم؟

وأكد المحلل السياسي اليمني أن حصار ميليشيا الحوثي لمدينة تعز يشكل “جريمة حرب” لما تقوم به الميليشيات المتطرفة من جرائم وخروقات للهدنة الدولية.

لافتًا أن الحوثي يرتكب جرائم ضد الإنسانية. حيث تعمل هذه الميليشيات بالتحايل على اتفاق الهدنة وممارسة أشكال التعنت والمماطلة في هذا الملف الإنساني. وترفض فتح الطرق الرئيسية لوصول المساعدات.

تدخل دولي وحقوقي

في السياق ذاته، أكد عبد الستار الشميري، المحلل السياسي اليمني، أن هناك أكثر من 4 ملايين مدني في تعز يواجهون مصيرا صعبا في ظل ما تقوم به ميليشيا جماعة الحوثي المدعومة من إيران، من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية.

وأضاف المحلل السياسي في تصريحات أنه لا بد من تدخلات دولية وحقوقية ضد ميليشيا الحوثي لوقف جرائمها التي لم تحترم أي تدخل أممي أو هدنة دولية. وتصبّ جرائمها على المواطنين في اليمن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى