سياسة

ما مضمون الرسالة الخليجية البريطانية إلى إيران؟


أكد بيان خليجي بريطاني أنّ مواصلة إيران بالتصعيد النووي يضعف الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أنّ محادثات فيينا هي السانحة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي.

جاء ذلك تزامنا مع تعثر المفاوضات النووية على خلفية تقديم طهران مسودتين جديدتين وتمسكها بهما.

ووفي بيان من وزراء الخارجية: “إنّ إحياء الاتفاق النووي هو أفضل طريق للقيام بجهود دبلوماسية لضمان الأمن الإقليمي في منطقة الخليج، وغياب الأسلحة النووية فيها بشكل مستمر.

إحياء الاتفاق النووي هو أفضل سبيل لبذل جهود دبلوماسية لضمان الأمن الإقليمي في منطقة الخليج، وخلوها بشكل دائم من الأسلحة النووية. ووعد وزراء الخارجية، بردع تجديد إمداد جماعة “أنصار الله” في اليمن وحلفائها بالأسلحة، مؤكدين الحاجة الماسة لحلّ سياسي للصراع في اليمن، من خلال عملية سياسية ومفاوضات تيسرها الأمم المتحدة.

وقد عقد أمس الإثنين، وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاجتماع الوزاري الخليجي ـ البريطاني، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية، ووزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إليزابيث تروس، وذلك في تشيفنينغ هاوس بالعاصمة البريطانية لندن.

ومنذ مارس 2015 تقود السعودية تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاسترجاع العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، هيمنت عليها جماعة “أنصار الله” أواخر 2014.

بدلا من ذلك، تجري جماعة “أنصار الله” هجمات بطائرات مسيّرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وفي أراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف، إظافة الى نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى