سياسة

ليبيا.. تحديد شروط تأمين الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها


أكد الجيش الليبي، الأحد، على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، أن فتح الطريق الساحلى الرابط بين شرق البلاد وغربها، ليس له أبعاد سياسية ويتطلب إزالة الألغام وانتشار القوات الأمنية لتأمين هذا الطريق.

وفي تصريحات صحفية، قال المحجوب إن فتح الطريق الساحلي ليس مجرد إزالة ساتر ترابي، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من النقاط الفنية التي يجب أن تقوم بها لجنة 5+5 العسكرية، لافتا إلى أن الأخيرة أعلنت منذ أسبوع أنه سيتم إعلان أسماء معرقلي قرار فتح الطريق الساحلي، خاصة بعد أن اشترطت بعد المليشيا في المنطقة الغربية دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل فتح الطريق.

وتابع أن الجيش الليبي أعلن قبل ذلك جاهزيته التامة لفتح الطريق، لكن الأمر يحتاج إلى التنسيق في عمليات نشر القوات، وتأمين الطريق وهذا الأمر أصبح سهلا في ظل توحيد وزارة الداخلية الليبية، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى التأكد من إزالة الألغام بالكامل، وأن الإعلان عن فتح الطريق هو خطوة مرحب بها وكانت منتظرة من الجانب الآخر.

 وشدد على أن الجيش الليبي يحترم رغبة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة في فتح الطريق وما قام به لكن على الأرض الأمر يحتاج لإجراءات فنية.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أكد أن فتح الطريق الساحلي خطوة مهمة لنبذ الفرقة والخلاف بين الليبيين، حيث قال خلال إعلانه ذلك، الأحد، إن هذا يوم تاريخي بعد فتح شريان الحياة الرئيسي الذي يربط شرق البلاد بغربها، مضيفا: أن الحكومة ولدت من رحم المعاناة وعاهدت شعبها أن تجمع شتات الوطن، وتطوي عنه صفحة الآلام والشقاء وعدم الاستقرار، وتفتح أمامه صفحة جديدة من الأمل والإقبال على الحياة.

وأضاف الدبيبة: اليوم نعلن بكل قوة، أن عهد التشتت والفرقة وشبح الانفصال قد ولّى إلى غير رجعة.

وشارك الدبيبة، في إزاحة السواتر الرملية ضمن عمليات فتح الطريق الساحلي (سرت – مصراتة)، عندما استقل إحدى الآليات المجهزة لتمهيد الطريق الساحلي.

 وأشاد بكافة الجهود التي دعمت تنفيذ هذه الخطوة وعلى رأسهم أهالي مصراتة وسرت ومنطقة زمزم، وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا والمجلس الرئاسي واللجنة العسكرية 5+ 5.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى