لوكاشينكو: النووي الروسي كـ«خط أحمر» لمواجهة المتهورين
اعتبر ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا أن تغيير العقيد الروسية بشأن استخدام الأسلحة النووية من شأنه تهدئة “المتهورين”.
ويشير الحليف الأبرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى خصوم الكرملين الغربيين الذين يدعمون أوكرانيا بالسلاح.
وقال لوكاشينكو في مقابلة نُشرت اليوم الأحد إن التغييرات التي أعلنتها روسيا على سياستها بشأن الأسلحة النووية تأخرت كثيرا ومن المرجح أن “تهدئ حماسة” أعدائها الغربيين.
وذكر لوكاشينكو أن “المتهورين” في الغرب سمعوا بالفعل الإشارات النووية التي ترسلها موسكو حتى قبل إعلان زعيم الكرملين عن التغييرات الشهر الماضي.
وقال بوتين في 25 سبتمبر/ أيلول إن روسيا ستوسع قائمة السيناريوهات التي قد تدفعها إلى التفكير في استخدام سلاح نووي، بما في ذلك إذا كانت لديها معلومات موثوقة عن شن هجوم ضخم عليها عبر الحدود بالطائرات أو الصواريخ أو الطائرات المسيرة.
-
خسائر أوكرانيا المتزايدة تدفع روسيا نحو استعادة كورسك
-
كواليس استمرار الحرب بين روسيا وفشل مفاوضات وقف إطلاق النار
وأضاف أن موسكو ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية في العالم هجوما مشتركا.
وأرسلت الولايات المتحدة إلى كييف طائرات إف 16 ضمن حزم من المساعدات العسكرية المتواصلة منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا فبراير/شباط 2022.
وقال لوكاشينكو “كان ينبغي تجديد هذه العقيدة منذ وقت طويل”. واتفق لوكاشينكو العام الماضي مع بوتين على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا.
وقال رئيس بيلاروسيا لصحفي بالتلفزيون الروسي إن صواريخ الغرب “كانت لتقصفنا بالفعل، ولا سيما روسيا” إذا لم ينتبه الغرب لإشارات بوتين النووية السابقة. لكنه أضاف أن تغيير العقيدة النووية “يُحتمل أنه يهدئ حماسهم”.