لماذا لا يداهمنا الجوع ليلاً؟
هل سبق أن تساءلت لماذا لا تشعر بالجوع في الصباح، بينما تزداد شهيتك بشكل كبير بعد الساعة الثامنة مساءً؟ يبدو أن هذا النمط مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية لجسمك.
دور إيقاع الساعة البيولوجية
تشير دراسة نُشرت في عام 2013 إلى أن إيقاع الساعة البيولوجية يؤثر على شعورنا بالجوع. حيث يكون مستوى الجوع في أدنى مستوياته عند الساعة الثامنة صباحًا، ويزداد تدريجيًا ليصل إلى ذروته عند الساعة الثامنة مساءً.
هذا يعني بحسب الخبراء أن عدم الشعور بالجوع في الصباح والشعور بالجوع الشديد في المساء قد يكونان نتيجة لتأثير الساعة البيولوجية على الشهية.
-
دراسة حديثة تكشف علاقة غريبة بين قلة النوم والشهية
-
علاقة بين حركة المضغ والشهية تتحكم فيها 3 خلايا عصبية
تأثير الهرمونات
تلعب الهرمونات دوراً مهماً في تنظيم الشهية. ويُلاحظ أن مستويات هرمون الجريلين، المعروف بهرمون الجوع، تكون منخفضة في الصباح وترتفع في المساء، ما يفسر زيادة الشهية في الفترات المسائية.
نصائح للتعامل مع الشهية المسائية:
تناول وجبات منتظمة
يساعد تناول وجبات متوازنة خلال اليوم في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم، ما يقلل من الشعور بالجوع الشديد في المساء.
اختيار وجبات خفيفة صحية
إذا شعرت بالجوع في المساء، اختر وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه أو المكسرات غير المملحة.
ممارسة النشاط البدني
قد تساعد التمارين الرياضية في تنظيم الشهية وتحسين جودة النوم.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يساهم النوم الجيد في تنظيم هرمونات الجوع والشبع.
إذا استمرت هذه الحالة وأثرت على نمط حياتك، يُنصح بالتحدث مع اختصاصي تغذية أو طبيب للحصول على استشارة مخصصة.
هل سبق أن تساءلت لماذا لا تشعر بالجوع في الصباح، بينما تزداد شهيتك بشكل كبير بعد الساعة الثامنة مساءً؟ يبدو أن هذا النمط مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية لجسمك.
دور إيقاع الساعة البيولوجية
تشير دراسة نُشرت في عام 2013 إلى أن إيقاع الساعة البيولوجية يؤثر على شعورنا بالجوع. حيث يكون مستوى الجوع في أدنى مستوياته عند الساعة الثامنة صباحًا، ويزداد تدريجيًا ليصل إلى ذروته عند الساعة الثامنة مساءً.
هذا يعني بحسب الخبراء أن عدم الشعور بالجوع في الصباح والشعور بالجوع الشديد في المساء قد يكونان نتيجة لتأثير الساعة البيولوجية على الشهية.
تأثير الهرمونات
تلعب الهرمونات دوراً مهماً في تنظيم الشهية. ويُلاحظ أن مستويات هرمون الجريلين، المعروف بهرمون الجوع، تكون منخفضة في الصباح وترتفع في المساء، ما يفسر زيادة الشهية في الفترات المسائية.
نصائح للتعامل مع الشهية المسائية:
تناول وجبات منتظمة
يساعد تناول وجبات متوازنة خلال اليوم في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم، ما يقلل من الشعور بالجوع الشديد في المساء.
اختيار وجبات خفيفة صحية
إذا شعرت بالجوع في المساء، اختر وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه أو المكسرات غير المملحة.
ممارسة النشاط البدني
قد تساعد التمارين الرياضية في تنظيم الشهية وتحسين جودة النوم.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يساهم النوم الجيد في تنظيم هرمونات الجوع والشبع.
إذا استمرت هذه الحالة وأثرت على نمط حياتك، يُنصح بالتحدث مع اختصاصي تغذية أو طبيب للحصول على استشارة مخصصة.
دور هرمونات الجوع والشبع
الجسم يتحكم بالجوع والشبع عبر هرمونات مثل:
- الجريلين (Ghrelin): يُعرف باسم “هرمون الجوع”، وهو المسؤول عن إرسال إشارات إلى الدماغ ليخبره بالحاجة إلى الطعام. يكون مستواه مرتفعًا في النهار، لكنه ينخفض تدريجيًا في الليل.
- اللبتين (Leptin): يعمل عكس الجريلين، إذ يمنح شعورًا بالشبع. يزيد مستواه خلال الليل، مما يمنع الشعور بالجوع أثناء النوم.
تباطؤ عملية الأيض ليلاً
أثناء النوم، ينخفض معدل الأيض لأن الجسم لا يحتاج إلى نفس القدر من الطاقة كما هو الحال خلال النهار. وبالتالي، لا يشعر الشخص بالحاجة إلى تناول الطعام.
استجابة الدماغ للنوم
عندما يكون الإنسان نائمًا، يفرز الدماغ هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. يعمل هذا الهرمون أيضًا على كبح الشهية، مما يقلل من احتمالية الشعور بالجوع أثناء الليل.
تأثير العادات الغذائية
تناول وجبة عشاء متوازنة تحتوي على البروتينات والألياف والدهون الصحية يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، مما يقلل من فرص الشعور بالجوع ليلاً.
دور الإيقاع البيولوجي
جسم الإنسان يعمل وفق إيقاع يومي (الساعة البيولوجية) ينظم الوظائف المختلفة، مثل النوم، والجوع، ودرجة الحرارة. خلال الليل، يتركز نشاط الجسم على إصلاح الخلايا وإعادة بناء الطاقة، وليس على البحث عن الطعام.
لكن لماذا يشعر البعض بالجوع ليلاً؟
رغم أن معظم الناس لا يشعرون بالجوع أثناء النوم، إلا أن البعض يعانون من “متلازمة الأكل الليلي”، والتي ترتبط بعادات غذائية غير منتظمة أو اضطرابات النوم. كما أن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات أو الكربوهيدرات المكررة قبل النوم قد يسبب تقلبات في سكر الدم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ جائعًا.
الجسم لديه نظام بيولوجي متكامل يساعده على تنظيم الشعور بالجوع ليلاً، من خلال التوازن الهرموني، وانخفاض الأيض، ودور الساعة البيولوجية. ومع ذلك، فإن العادات الغذائية السيئة واضطرابات النوم قد تخل بهذا التوازن، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع أثناء الليل.
