سياسة

لإشعال الفوضى باليمن.. الحوثي تنشر زينيبات إرهابية


تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية انتهاكاتها التي تنتشر في أماكن عديدة في اليمن، الأمر الذي تسبب في إشعال حالة الفوضى في مناطق عدة باليمن.

تفاصيل الواقعة 

تقارير كشفت عن أن شرطة نسائية نشرتها الميليشيا في أسواق المدينة، اختطفت يوم الأحد، عدداً من النساء بحجة التسوق من دون محرم.

وجاءت عقب قرار لميليشيا الحوثي يمنع المرأة من ارتياد السوق من دون محرم، وذلك بالتزامن مع ارتياد النساء للأسواق استعداداً لعيد الفطر المقبل.

أذاعت الميليشيا الإرهابية القرار عبر مكبرات الصوت في المساجد وفي أماكن تجمعات المواطنين بالمحافظة، كما حددت أسواقاً معينة للنساء، وقالت: إن من تريد من النساء التسوق فعلى أحد محارمها أن يوصلها إلى أحد هذه الأسواق.

تقارير يمنية تحدثت  عن أنه نشرت ميليشيا الحوثي شرطة نسائية في مختلف أسواق المدينة، ووجهتها بإلقاء القبض على أي امرأة توجد في السوق “من دون محرم”.

ونفذت هذه القوة عمليات اختطاف طالت العشرات من المتسوقات، بعضهن من فئة المهمشين، فيما لاذت نساء أخريات بالفرار، بحسب شهود العيان.

غضب أممي

كشف فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة في تقريره الدوري عن اليمن، جانبا “مظلما” من مهام “الزينبيات”، وهي شبكة استخباراتية تتبع لميليشيا الحوثي. وقال الفريق: إن هذه الشبكة تشارك في قمع النساء اللواتي يعارضن الحوثيين بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي.

كما أوضح تقرير الخبراء الأمميين النهائي السنوي بشأن اليمن أن الفريق حدد شبكة الحوثيين المتورطة في قمع النساء اللاتي يعارضن الميليشيات.

بما في ذلك من خلال استخدام العنف الجنسي، موضحا أن هذه الجماعة مشكلة برئاسة سلطان زابن، مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء.

كما ذكر التقرير المرفوع لمجلس الأمن، أن الفريق وثّق الانتهاكات التي ارتكبتها “الزينبيات” الحوثيات، مشمولة بالاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب.

والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتسهيل عمليات الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية، وجاء في التقرير أيضا أن عضوات الشبكة يمشين وعلى أكتافهن قاذفات صواريخ وأسلحة كلاشينكوف، وبينهن طفلات يحملن رشاشات.

وأشار التقرير إلى أن تلك الشبكة ظهرت في عرض عسكري للحوثيين في صنعاء قبل نحو 3 أعوام في أول ظهور لعناصر نسائية حوثية بمسمى “الزينبيات”، وهو “الجناح الناعم” والمسلح للجماعة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى