سياسة

كلمة محمد بن زايد.. إشادة دولية لمضمون خير للعالم

سيف الدرعي


حظيت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بإشادة دولية واسعة من رؤساء وزعماء وملوك دول عدة عربية وأجنبية.

 

تأتي هذه الإشادات لما حملته كلمة الشيخ محمد بن زايد وحوته من منهاج واضح للإمارات في مختلف المجالات، وعلى مستوى جميع الأصعدة الداخلية والخارجية، وذلك في أول خطاب رسمي له منذ توليه مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار الماضي.

المتابع الدقيق لفحوى الكلمة يجد أنها ضمت 12 رسالة و3 توجيهات و7 تعهدات.

فأبرز الرسائل، التي جاءت بهذه الكلمة أن سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه، كذلك تعزيز دور دولة الإمارات ضمن الدول الرائدة عالميا في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري، والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون، كما ستظل سياسة دولة الإمارات داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم وعونا للشقيق والصديق وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.

فيما جاءت التعهدات السبعة في الخطاب كلها تبعث برسائل طمأنة للجميع، أبرزها الاستمرار على نهج وحكمة ورؤية الآباء المؤسسين لدولة الإمارات في رعاية شعب دولة الإمارات وتحقيق راحته وسعادته، كما تضمّن الخطاب كثيرا من معاني الحب والاعتزاز بشعب دولة الإمارات وشبابه والمقيمين فيه، ووضح ذلك في مفردات الخطاب الذي تضمن نحو 8 مفردات لكلمة “شعب” و3 مفردات تتعلق بـ”الشباب”، وأكثر من ذكر للمقيمين.

كما اتسم الخطاب بحضور الهوية الوطنية، مع التركيز على أهمية التوجه الاقتصادي للدولة في المرحلة المقبلة، مع التشديد على دور المواطن في خطط التنمية، التي ترتبط بالإنسان الإماراتي، الذي يمثل الثروة الحقيقية التي تستثمر فيه دولة الاتحاد منذ التأسيس، وأرسى الأسس والركائز القوية لنهج اقتصادي طموح وواعد عنوانه الاستدامة، ومقوماته تنويع الموارد والبناء على الشراكات والرؤية المستقبلية الطموحة.

إن هذا الخطاب أكد الثوابت الوطنية، التي قام عليها الوطن منذ مرحلة التأسيس حتى أصبح الآن في مصاف الدول الرائدة والمتقدمة في المجالات كافة، ومقصدًا لمختلف الجنسيات حول العالم، فضلا عما يمثله من نموذج تنموي وريادي يحظى بتقدير وإعجاب العالم أجمع.

أما عن توجيهات الشيخ محمد بن زايد في خطابه، فالأول تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالميا، والتوجيه الثاني تنشيط وزيادة إسهام القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد حين قال: “دور القطاع الخاص محوري ويجب تنشيطه وزيادة إسهامه في تنمية الاقتصاد”، والتوجيه الثالث لجميع المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات بمضاعفة الجهود لحفظ مكانة الدولة ومكتسباتها.

لقد حملت كلمات رئيس دولة الإمارات كل معاني الخير والسلام للجميع، سواء الجيران بالمنطقة أو الأخوة العرب أو العالم أجمع.

 

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى