قبائل التبو تجدد دعمها للجيش الليبي في الحرب على الإرهاب
جددت قبائل التبو في ليبيا، الأحد، دعمها لقائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، في الحرب على الإرهاب، وفرض الأمن في كافة ربوع البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال القائد العام للقوات المسلحة الليبية، خليفة حفتر، اليوم الأحد، وفدًا من مشايخ وأعيان قبيلة التبو.
وناقش الوفد مع القائد العام عمل دوريات وحدات القوات المسلحة في الحد من عمليات التهريب ومدى فاعلية جهودهم في القبض على عدد كبير من المهربين في نطاق الحدود الجنوبية للبلاد.
وأكد وفد القبيلة تقديرهم الكامل لكل الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية شرقًا وغربًا وجنوبًا لحماية البلاد وتخليص مدن الجنوب على وجه الخصوص من الجماعات المتطرفة والإجرامية.
وشدد على الوفد على ضرورة التعاون المستمر لكافة أفراد القبيلة مع أبناء القوات المسلحة واستمرار هذا التعاون للحفاظ على أمن البلاد.
وخلال اللقاء، أثنى حفتر على الدور “الكبير” الذي تلعبه كافة القبائل الشريفة في الجنوب الليبي بشكل عام وجهود أبناء قبيلة التبو لما بذلته وتبذله من جهود لدعم القوات المسلحة العربية الليبية.
أمن بنغازي
وفي سياق أخر أصدر المشير خليفة حفتر، الأحد، تعليمات مشددة لضبط الأمن في بنغازي.
وشدد حفتر على ضرورة أن تكون أي إجراءات قبض صادرة من النيابة العسكرية بالأمر الظاهر وحسب الإجراءات القانونيـة، محذرا كل من يخالف هذه التعليمات بالمحاسبة والمحاكمة.
وتتضمن التعليمات إلزام جميع الوحدات العسكرية بطلاء آلياتها باللون المخصص للجيش، وإلصاق شعاراتها على الآليات العسكرية، وأن تكون حركة كل الآليات العسكريــة وفق الضوابط المتبعة بالقوات المسلحة العربية الليبية.
وأمر القائد العام للقوات المسلحة بسداد قيمة إتمام إجراءات اللوحات المعدنية والكتيبات الخاصة بمواطنين بنغازي وذلك لمدة شهر واحد، إضافةً إلى عدد من الإجراءات التي تؤمن منع التجاوزات القانونية داخل المدينة وغيرها من المناطق التي تؤمنها القوات المسلحة.
وفي نوفمبر الماضي أطلق الجيش الليبي بالتعاون مع المؤسسات الأمنية بمدينة بنغازي حملة مكبرة لفرض الأمن والقضاء على الجريمة والقبض الخارجين عن القانون.
واستطاع الجيش الليبي وقوات الشرطة القضاء على الجماعات الإرهابية، شرقي البلاد، عقب إطلاق “عملية الكرامة” 2014.
إلا أن بعض الخلايا النائمة والخارجين على القانون ينفذون بين الحين والآخر، جرائم تتصدى لها الأجهزة الأمنية