سياسة

قادة الحوثي وتجارة العملة المزورة: أزمة جديدة تضاف إلى معاناة اليمن

تداولت التقارير أن قادة الحوثي في اليمن متورطون في تجارة العملة المزورة، مما يضيف بعدًا جديدًا إلى الانتهاكات التي تمارسها الجماعة. تشير التقارير إلى أن هذه الأنشطة تشمل طباعة وتوزيع عملات مزورة، مما يساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد ويزيد من معاناة المواطنين. تتسبب هذه الأنشطة في زعزعة الاستقرار المالي وتزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في اليمن.


أحبطت قوات الأمن في حضرموت أمس عملية تهريب مبلغ مليار و500 مليون ريال من العملة المحلية المزيفة، تابعة لقيادات في عصابة الحوثي الإيرانية.

وحسب مصدر أمني، فإنّ المبالغ المزيفة التي تم إحباط تهريبها إلى مناطق الحوثي، كانت على متن مركبة شحن صغيرة، أثناء تفتيشها في نقطة أمنية بمديرية القطن في وادي حضرموت.

وأشار المصدر إلى أنّه تمّت مصادرة المبلغ، والقبض على سائق المركبة والتحقيق معه، وكشف أنّه كان متجهاً إلى مناطق الحوثيين، وأنّ المبالغ المزيفة تتبع قيادات حوثية كانت تسعى من خلال المبلغ لشراء عملات أجنبية من المناطق المحررة.

وتبين من التحقيقات الأولية مع السائق أنّ المبلغ طُبع في إيران، وتم نقله عبر البحر إلى محافظة المهرة عبر عناصر حوثية، وتم تسليمه المبلغ لنقله إلى مناطق الحوثيين.  

يُذكر أنّه تم مؤخراً اكتشاف عملات أجنبية مزورة في صنعاء تورط في تداولها عدد من القادة الحوثيين بهدف التربح، ممّا تسبب في إرباك عمل المصرف في مناطق العصابة.

وتحاول عصابة الحوثي، ومن خلفها إيران، تعويض الفاقد من النقد الأجنبي في مناطق الحوثي، بشراء عملات أجنبية بعملة من الطبعة المحلية المزورة من المناطق المحررة لتحقيق هدفين: الأول الحصول على نقد أجنبي، والثاني التسبب بزيادة انهيار العملة المحلية، من خلال شراء العملات الأجنبية بمبالغ كبيرة مزيفة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى