فتحت السلطات المغربية، الأربعاء، تحقيقا في إهانة مواطن فرنسي للعلم الوطني بعدما ظهر في صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يرتدي الراية المغربية في وضع وصف بالبذيء. وقامت الشرطة القضائية في مدينة مراكش، جنوبي البلاد، بفتح تحقيقا لمعرفة ملابسات التقاط الصور من قبل المواطن الفرنسي المقيم بالبلاد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في المغرب. في غضون ذلك، أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان، أن الفرنسي البالغ من العمر 61 عاما ظهر وهو بصدد القيام بأفعال وإيحاءات تزدري العلم الوطني، وهو ما استدعى إخضاعه لبحث قضائي. كما أشار البلاغ إلى أن التحقيق جار في الوقت الحالي مع المشتبه فيه بشأن الأفعال الإجرامية لأجل تحديد خلفيات التقاط الصور وترويجها، بينما سيجري التقديم للنيابة العامة في وقت لاحق بعد انتهاء البحث. وأثارت صور المواطن الفرنسي وهو شبه عار يلتحق العلم الوطني موجة انتقادات واستياء في فيسبوك مما دفع عدد من الأصوات تطالب بمحاسبته على اعتبار أن القانون الجنائي للبلاد يجرم الإساءة إلى رموز المملكة.