قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور رفعت سيد أحمد: “إنّ معظم الجماعات الإرهابية التي ظهرت في الشرق الأوسط خرجت من عباءة الإخوان المسلمين. وإنّ منهجها وفكرها أساسه القتل والإرهاب”.
-
هل انطلقت المواجهة؟ أذرع الإخوان تواجه نزيفاً مالياً في السويد
-
لماذا تستعيد جماعة الإخوان فكر عبد الله عزام؟
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني: إنّ الشعب المصري كان يفهم تلك الجماعة وأفكارها المتطرفة. لذا كان ذكياً في التعامل معها ورفض سيطرتها على مفاصل الدولة، وفق ما نقلت الهيئة الوطنية للإعلام.
وذكر أنّ الإخوان يحاولون اغتيال الوطن، وأنّه كتب عنهم كثيراً. رغم التهديدات التي وجهت إليه، إلا أنّه نجح في مواجهة تلك التيارات المتشددة.
وأوضح أنّ المواجهة مع تلك الجماعات خيارات حياتية وليست ظرفية. لهذا فإنّه يتوجب على الكاتب أو المثقف عدم التردد في الكتابة وكشف مخططاتهم.
-
أموال الإخوان المشبوهة تهدد رئاسيات تونس.. قيس سعيد يوجه تحذيراً
-
هل انقلب الإخوان المسلمون على حاضنتهم التاريخية بريطانيا؟
وتابع سيد أحمد: “حتى لو أصابك الخوف والارتباك والتردد. فيجب ألّا تظل صامتاً في مواجهة هذا التيار، لأنه يُعتبر تهديداً للأمن القومي بكل ما في الكلمة من معنى.
وأضاف الكاتب والمفكر السياسي: إنّ “الموسوعة التي أصدرها أخيراً عن تيار الإخوان عبارة عن وثائق تؤكد أنّ الإرهاب جزء من بنية هذه الجماعات. وأنّ الإخوان عبر تاريخهم الممتد جماعة كانت تدّعي الوسطية والحسنى والخير. لكنّها تمثل منذ تأسيسها حتى اليوم الخيمة التي خرجت منها تنظيمات (داعش والقاعدة والنصرة). فهي تمثل عمود الإرهاب، ومن داخلها تخرج الجماعات المتطرفة.
