سياسة

طرد “مكملين” الإخوانية من تركيا


على ضوء التقارب بين القاهرة وأنقرة، أبلغت تركيا إدارة فضائية “مكملين” المحسوبة على الإخوان الإرهابية. بوقف نشاطها.

وأصدرت القناة، بيانا، أكدت خلاله “نقل بثها واستديوهاتها وجميع أنشطتها إلى خارج تركيا”. شاكرة القيادة التركية على “حسن الضيافة خلال السنوات الماضية“.

و بحسب البيان صرحت القناة إن “تلك الخطوة تأتي نظرا للظروف التي لا تخفى على أحد وحرصا على استمرارية القناة الإعلامية“.

وجهة جديدة لبث السموم

وأكدت القناة أنها “تستعد لتنطلق انطلاقة جديدة في كل ميادين العالم“، بحسب البيان.

وأضافت: “ستغلق القناة ومقرها بالكامل في تركيا وتنطلق من عواصم عالمية مختلفة خلال المرحلة المقبلة“.

من جانبه كتب الإعلامي الإخواني أسامة جاويش والذي كان يقدم أحد برامج القناة في وقت سابق. على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن “السلطات التركية أبلغت قناة مكملين صباح اليوم بقرار إغلاقها الفوري في تركيا” .

تقارب تركي مصري  

وتأتي تلك الخطوة في وقت تسعى فيه تركيا للتقارب مع مصر وطي صفحة القطيعة التي وقعت منذ سقوط حكم الإخوان في مصر عام 2013 .

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كشف خلال الثالث عشر من أبريل الجاري أن نظيره المصري سامح شكري سيزور إسطنبول قريبا.

وقال في كلمة خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “سألتقي وزير خارجية مصر على مائدة الإفطار في إسطنبول، خلال رمضان الحالي، إذا لم يكن هناك أي طارئ“. ولم يكشف وزير الخارجية التركي عن الموعد الدقيق للزيارة.

وكانت مصر وتركيا عقدتا العام الماضي لقاءين دبلوماسيين على مستوى نائب وزير الخارجية في القاهرة وأنقرة، خلال مايو وسبتمبر 2021.

في غضون ذلك قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ديسمبر الماضي. إن تركيا ستطرح مبادرة جديدة مع مصر وإسرائيل مشابهة لتلك التي بدأتها مع الإمارات العربية المتحدة.

فيما ذكرت تقارير تركية مطلع الشهر الجاري أن أردوغان قرر تعيين صالح موتلو شين سفيرا لبلاده في مصر، بعد 9 سنوات من شغور المنصب.

وأصدرت تركيا في وقت سابق من العام الماضي توجيهات لإدارات 3 فضائيات مصرية محسوبة على الإخوان بالتزام التهدئة في انتقاد مصر وقيادتها.

ووقف برامج سياسية في فضائيات وطن والشرق ومكملين، وهي الخطوة التي وصفها وزير الدولة المصري للإعلام السابق أسامة هيكل وقتها بأنها “بادرة جيدة“.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى