سياسة

الشيخ طحنون بن زايد في زيارة هامة لسلطنة عمان


علاقات أخوية قوية ووطيدة تربط ما بين الإمارات وسلطنة عمان، والتي تمتد منذ الميلاد الإماراتي والعماني بناء على مبادئ الوالد المؤسس للإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمؤسس لعمان السلطان قابوس بن سعيد، اللذان أرسى قواعد الأخوة مع الخليج العربي والمحيط العربي بالكامل.

علاقات أخوية

وحول العلاقات الأخوية بين البلدين استقبل السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان الشقيقة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني.

وقد نقل الشيخ طحنون بن زايد إلى السلطان خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنيات سموهم للسلطان موفور الصحة والسعادة، ولعمان وشعبها الشقيق دوام التقدم والرفعة والازدهار ووفق ما ذكرت الوكالات الرسمية.

وجاءت الزيارة لبحث العلاقات مع السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، وتواصل التعاون والتنسيق المشترك بينهما بما يحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية المستدامة والازدهار.

مصالح الشعبين المشتركة 

وتبحث الزيارة أوجه التعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات والأمور ذات الاهتمام المتبادل وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العماني والإماراتي الشقيقين.

وجاءت تلك الزيارة بعد أيام من زيارة شقيق ولي العهد السعودي الصغير الأمير خالد بن سلمان، ولقائه بالسلطان قابوس بن سعيد، وهو ما يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين عمان والسعودية والإمارات.

علاقات اجتماعية وثقافية

وتربط البلدين الشقيقين، علاقات قوية واجتماعية وثقافية تمتد إلى سنوات عديدة ساهمت في أن تكون علاقات متينة وقوية وراسخة بين البلدين التي رسخها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسلطان قابوس بن سعيد، طيّب الله ثراهما، قد عقدا لقاء تاريخياً في عام 1968.

تلك العلاقات المشتركة بين البلدين بدأت بعد قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، بتوقيع الاتفاقيات الثقافية والتربوية بينهما. إضافة إلى الزيارات المتبادلة بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية والسياسة والاقتصادية لتعزيز علاقات البلدين في كافة المجالات المختلفة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى