شقيقة ضحية سفاح المعمورة: أختي وثقت به فكانت نهايتها مأساوية

كشفت شقيقة الضحية الثانية لـ”سفاح المعمورة” في مصر أن شقيقتها تعرفت على المتهم أثناء حضور إحدى جلسات المحكمة.
وأضافت أن شقيقتها قامت بتوكيله في قضية تتعلق بخلافها مع سمسار حول جنحة، مشيرة إلى أن المتهم استولى على بطاقة الفيزا الخاصة بشقيقتها. والتي كانت تحتوي على مبلغ 300 ألف جنيه.
-
الإسكندرية تحت الصدمة.. ظهور سفاح جديد بأسلوب “ريا وسكينة”
-
قصة مرعبة: محام مصري يصبح سفاحًا متسلسلًا في المعمورة
كما استولى المتهم على بطاقة أخرى مخصصة لمعاش والدها. واستغل تلك البطاقات لمدة 4 أشهر ونصف، حيث كان يرسل شخصًا لسحب أموال المعاش قبل أن يقدم على قتلها.
وأضافت أن المتهم قام باحتجاز شقيقتها البالغة من العمر 62 عامًا خلال تلك الفترة. وعندما قرر التخلص منها، قتلها داخل شقة بمنطقة العصافرة، بحسب وسائل إعلام محلية.
-
قضية «سفاح التجمع» تشهد تأجيل الاستئناف بسبب تطورات مفاجئة
-
من الاعترافات إلى الحكم النهائي: رحلة سفاح التجمع في أروقة العدالة
وبعد ذلك، ولإخفاء جريمته، توجه إلى نجار وطلب منه صنع تابوت. حيث نقل الجثمان من الشقة إلى أخرى بمنطقة واحة النفيس.
وأكدت شقيقة الضحية أن المتهم كان ينتقل بين الشقق السكنية، مع حرصه الدائم على الإقامة بالطابق الأرضي لتسهيل عملية الحفر ودفن جثامين ضحاياه. وفي النهاية، انتقل إلى منطقة المعمورة البلد حيث واصل ارتكاب جرائمه.