سياسة

ساسة فرنسيون ينتقدون صفقات السلاح الأوروبية لقطر


حذرت مارين لوبن،زعيمة حزب الجبهة الوطنية بفرنسا الأربعاء، من تمويل قطر  لمؤسسات تحض على التطرف وتجر فرنسا إلى الأصولية الدينية حيث قادتها  لأعمال عنف خطيرة أسفرت عن مئات الضحايا، مؤكدة أن هناك سياسيين فرنسيين لايزالون مدفوعين من قطر.

وسلطت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، في مقال تحت عنوان نائب مصري ومارين لوبن ينددان بالنفوذ القطري،الضوء على المؤتمر الصحفي الذي عقده ساسة فرنسيون، والبرلماني المصري عبدالرحيم علي، أمس الثلاثاء، في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) للتنديد بالنفوذ القطري، وتمويل التطرف والإرهاب

وأشارت الصحيفة إلى أن البرلماني المصري ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، عبدالرحيم علي، وزعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن، نددا خلال مؤتمر صحفي مشترك بين أمام مجلس النواب الفرنسي، بالتمويل الأصولية الإرهابية، من قبل الدول الفاسدة قطر.

ولفتت الصحيفة إلى أن عبد الرحيم رصد خلال المؤتمر تاريخ تنظيم الإخوان الإرهابي من عام 1984 حتى عام 2014 في خمسة مراحل، نهاية بميلاد تنظيم داعش الإرهابي، والذي اعتبره علي أحد أفرع تنظيم الإخوان.

وأشارتالصحيفة إلى أن من بين تلك المعلومات المدوية أن منظمة قطرية ضخت 12 مليار دولار في أوروبا لزرع الفتن والإرهاب وذلك عبر جمعيات مختلفة، مشيراً إلى أن الاستثمارات الأساسية لتلك الجمعيات مصدرها قطري وتقيم مشروعات في الضواحي الفرنسية بتمويل المدارس لنشر الكراهية وبث الأفكار الأصولية التي تعد بعيدة كل البعد عن المفهوم الإسلامي الصحيح.

وتساءلت الصحيفة عنهل من الطبيعي بيع أسلحة لدولة تمول الإرهاب (قطر)؟. منتقدة صفقات الأسلحة بين أوروبا وقطر،ًكما سلطت الصحيفة الضوء على تصريحات لوبن والتي اعتبرتها تصريحات ناريةحيث كشفت أن عددا من السياسيين الفرنسيين كانوا ولا يزالون مدفوعين من قبل قطر.

ولفتت إلى ما أشار إليه الصحفيان كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو في كتابهما: أمراؤنا الأعزاء، الذي كشف حصول الطبقة السياسية في فرنسا على هدايا ثمينة من قطر مقابل الامتيازات القطرية في فرنسا وتحسين صورة قطر أمام وسائل الإعلام، علاوة على الهدايا والشيكات التي حصل عليها ساسة من سفير الدوحة لدى باريس في ذلك الوقت.

كما دعت لوبن إلى التعاون بين فرنسا ومصر في الحرب على الإرهاب، ووقف تمويل الإرهاب بالكفاح ضد المشروع السياسي للأصولية الدينية الذي تموله قطر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى