سياسة

روسيا تتفاعل مع تغريدة إيلون ماسك بـ”إيجابية”


يبدو أن روسيا تأخذ خطة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، حول السلام بأوكرانيا. والتي نشر بنودها عبر تغريدة في “تويتر”، على محمل الجد.

وتضمنت منذ إعلانها أمس الإثنين، خطة إيلون ماسك، إجراء انتخابات في مناطق من أوكرانيا ضمتها روسيا مؤخرا، تحت إشراف الأمم المتحدة. والاعتراف بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم، والتزام أوكرانيا بالحياد.

حيث أغضبت الخطة السلطات الأوكرانية، وحلفاءها، وفي المقابل بدا أن الكرملين اليوم الثلاثاء ينتهج الانفتاح مقترحات ماسك. حيث وصف مكتب الرئاسة الروسية الخطوط العريضة التي عرضها ماسك لاتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا بأنها “خطوة إيجابية”.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن “بلاده منفتحة دائما على التفاوض لإنهاء الصراع”. في إشارة إلى إمكانية البناء على خطة إيلون ماسك لإنهاء الحرب.

وكتب الملياردير الأمريكي ومالك شركة “تسلا”، تغريدات أمس الإثنين. تناولت الحرب الروسية الأوكرانية، طرح في إحداها خطة من 4 بنود لإنهاء الأزمة، والعودة إلى السلام.

كما توجه مباشرة إلى متابعيه ليسأل في استطلاع أجراه على “تويتر” عما إذا وافق متابعوه على خطة سلام مكونة من أربع نقاط لإنهاء الصراع.

وأشعل مقترح ماسك جدلا ناريا عبر الإنترنت، شارك فيه دبلوماسيون أوكرانيون، ومسؤولون روس، والمعجبون برجل الأعمال الملياردير، وحتى رؤساء دول.

وأتت تغريدات ماسك في نفس اليوم الذي صوت فيه البرلمان الروسي على إضفاء الطابع الرسمي للضم الروسي لأربع مناطق من أوكرانيا، بعد إجراء استفتاءات في تلك الأراضي الأسبوع الماضي.

وبدأت خطة ماسك باقتراح: “إجراء انتخابات في المناطق التي تم ضمها تحت إشراف الأمم المتحدة. وتغادر روسيا إذا كانت هذه إرادة الشعب”.

وتمثلت النقطة الثانية من خطته في الاعتراف بشبه جزيرة القرم جزءًا رسميا من روسيا، “كما كانت منذ 1783”.

أما آخر نقطتين من خطته فدعتا لأن تظل أوكرانيا “محايدة”، و”ضمان” إمدادات المياه إلى القرم، قائلًا: “من المحتمل جدا أن تكون هذه هي النتيجة في النهاية – مجرد سؤال حول عدد من سيموتون قبل ذاك الحين”.

وتجاوز من أدلوا بأصواتهم في استطلاع “تويتر”. الذي طرحه ماسك أكثر من 1.6 مليون، يوم أمس الإثنين، مع تصويت 63.2% بـ”لا”، و36.8% بـ”نعم”. وكانت هناك بعض الردود الجديرة بالملاحظة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى