تجمع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات متينة قديمة ترجع لعدة عصور. توجت بالجهود المشتركة والتعاون المجدي والدفاع عن القضايا العربية، وبمقدمتها اليمن، حيث تتضافر البلدان لإنقاذها من إرهاب ميليشيات الحوثي والإخوان.
الإمارات السعودية
وتساند الإمارات السعودية بقيادتها للتحالف العربي لمساندة اليمن، حيث يدعمون معا أبناء الشعب الجريح الذي يتكبد أبشع أزمة إنسانية بالعالم. وتجاوب ذلك الانسجام بين القادة والدول إلى أفراد الشعبين ومسؤولي القوات المسلحة، بما ينكر الشائعات الرائجة عن الخلاف القائم بينهم.
لذلك أذاع الفريق أول مطلق الأزيمع نائب رئيس الأركان العامة السعودية قصيدة خاصة للإمارات أجاب عليها قائد العمليات المشتركة الإماراتية.
وتضمنت القصائد المتبادلة الحديث عن التعاون من منظور عام، والثناء على العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية. حيث خط الأزيمع، بقصيدته: “ويـن خيـّـــال المــواقــف والإرادة، محـزم اللي شــاكي ضيـم الشـدايد. واحـدن لـه مـوقف الفـزعات عـاده… مـأرب تنـادي تقـول الخطــب كايـد، ردد النـخــوات سـلطان الـعـــراده. وجـاوبوه محـمـدينأهـل العوايد”.
وأضاف بقصيدته: “بـإذن ربــي فـالهـا أمــن وسـعـــاده، دام ابـن سلمـان معـهـا وابـن زايــد، يــوم ابـن طهــران يفـزع بـالجـــراده. مـاجنت صنـعــاء مـن الفـزعه فوايـد، قــابـلـه حــرٍ ينـومــس فـي هـــداده، إن رقــى فـالجـو تـخشــاه الـطـرايـد”.
عرفت اليمن تحالفا متينا بين السعودية والإمارات. حيث أعلن الشيخ بن زايد آل نهيان عن موافقة بلاده لجهود السعودية التي أعربت عنها وزارة الخارجية، للإيجاد حل باليمن
وشدد الشيخ عبد الله بن زايد أن الإمارات تساند هذه المبادرة، التي تعتبر سانحة قيمة لكبح إطلاق النار باليمن. مطالبا المجتمع الدولي لتكاثف الجهود لانضباط جميع الأطراف بالمبادرة.
وأشاد بالدور المحوري للسعودية بتطبيق اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وإيجاد حل سياسي وتسريع جهود إنهاء الأزمة اليمنية.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مبادرة تهدف لوقف الأزمة باليمن التي بلغت عامها السابع. مؤكدا “سنستمر بمساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية.
وتتضمن المبادرة فتح مطار صنعاء بوجه الرحلات المباشرة، الإقليمية والدولية، وإتاحة استيراد الوقود والمواد الغذائية. ثم الشروع بالمشاورات بين الأطراف اليمنية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
وفي يوليو من العام الماضي، أكدت السعودية والإمارات، أن تحالفهما أمتن من أي مؤامرات تستهدف العلاقة بينهما. حيث استطاعت المملكة بمشاركة إيجابية من الإمارات، من تحقيق آلية لتسريع إجراء اتفاق الرياض، لردع مؤامرات الإخوان لتعطيل تنفيذ الاتفاق.
وعرضت قوات السعودية والإمارات تضحيات كبيرة باليمن بدافع الروابط الأخوية الصادقة حيث إن الطرفين يهدفان للمحافظة على اليمن تحت قيادة الرئيس الشرعي، كما يتواصلان بمجابهة الانقلاب الحوثي جميع التنظيمات الإرهابية باليمن.
