سياسة

حاكم المطيري.. ذراع التحريض والتآمر على الأوطان


في حين تكاثف العالم كله لإنقاذ ضحايا الزلزال الذي وقع في سوريا وتركيا، يقوم رموز الإخوان يتلاعبون لاستغلال أكبر كارثة طبيعية خلال القرن. وبين أبرز هؤلاء حاكم عبيسان المطيري، الذي يستغل الأوضاع الإنسانية لكسب مشاعر الأمة العربية لأجندته التخريبية. فهو أحد المتطرفين الذين باعوا دينهم ووطنهم لصالح الإرهاب.

استحل الدماء 

وأوضحت تقارير إعلامية تاريخ الإرهابي حاكم المطيري، الذي كرس نفسه لنشر الإرهاب، فهو يعد دمية لجماعة الإخوان الإرهابية. ويتبنى المطيري أفكار تنظيم الإخوان، ويعد أحد داعمي الإرهاب الذي ورد اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 8 يونيو عام 2017.

انتشرت في عام 2020، تسريبات سرية من خيمة الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، من بينها مقطع مسجل للاخواني المطيري، وهو يطلب الدعم المالي من أجل بث القلاقل والاضطرابات في بلاده. ويملك المطيري حسابا على موقع “تويتر” حوله إلى منصة للفتاوى الشاذة يكفر فيها من يشاء ويمنح صكوك الغفران لمن يشاء.

ويسير على نهج جماعة الإخوان فلا يفوت فرصة إلا ويستشهد بكتابات عرابيه حسن البنا وسيد قطب، ماضيا في نهجهم التكفيري. وتتوافق آراؤه مع أفكار تنظيم القاعدة وما يعرف بتنظيم داعش في سوريا والعراق.

لماذا اعتقلت السلطات الكويتية حاكم المطيري؟ | نون بوست

داعم للعمليات الإرهابية

فيما قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية الدكتور طارق البشبيشي: إن الاخواني حاكم المطيري من أبرز الداعمين للعمليات الإرهابية. كما أسهم بشكل كبير في تناحر الجماعات الإرهابية في سورية، مسببًا بذلك الكثير من الدمار للسوريين في أماكن القتال، ومن أشد الداعمين للخطاب المتشدد. والتي ساعدت بشكل كبير في دمار الكثير من الجماعات الإرهابية.

وأضاف أن حاكم المطيري قدم الأموال والدعم للميليشيات الإرهابية في سوريا، بما في ذلك “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” و”لواء الأمة”. كما أنه يعد المطيري معاونا مقربا من ممول القاعدة الإرهابي عبدالرحمن بن عمير النعيمي المدرج على لائحة عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت أن آراءه مع أفكار تنظيم القاعدة وما يعرف بتنظيم داعش في سوريا والعراق، ويروج لأفكاره المتطرفة والشاذة .

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى