تونس تقضي على آمال الإخوان في الانتخابات الرئاسية
أعلنت المحكمة الإدارية في تونس أمس رفض اثنين من الطعون التي تقدم بها القيادي الإخواني عبد اللطيف المكي، ووزير التربية السابق ناجي جلول. بعد رفض ترشحهما للانتخابات الرئاسية.
-
استغلال جماعة الإخوان في تونس لإثارة الأزمات: قطع الماء والكهرباء كمثال
-
تعديلات قانونية جديدة لمحاسبة الإخوان في تونس
وقال المتحدث باسم المحكمة فيصل بوقرة في تصريح صحفي : إنّه تم البت بالطعن المقدم من الأمين العام لحزب (العمل والإنجاز) عبداللطيف المكّي. وقضت في شأنه برفض الطعن أصلاً.
وكانت إدارة الحملة الانتخابية لعبد اللطيف المكّي قد أعلنت الأسبوع الماضي. أنّها قررت التوجه للقضاء للطعن في قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على خلفية رفضها ملف ترشح المكّي للانتخابات.
-
ثلاث سنوات على الإطاحة بحكم الإخوان في تونس: التحديات والإنجازات
-
قيادي منشق يفضح فظاعة تنظيم الإخوان في تونس
وأضاف بوقرة أنّ الدوائر الاستئنافية لدى المحكمة الإدارية أيدت أول من أمس قرار هيئة الانتخابات، ورفضت الطعن الذي قدمه رئيس حزب (الائتلاف الوطني) ناجي جلول. بخصوص نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية في مرحلتها الأولى.
ويرى مراقبون للمشهد السياسي أنّه مع انحسار التنافس مع مرشحين اثنين فقط. بات الرئيس قيس سعيد في طريق معبدة للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية.
-
شائعات الإخوان في تونس.. التفاصيل
-
كيف استغل الإخوان في تونس مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير على الشباب ؟
والسبت الماضي، أعلنت هيئة الانتخابات في تونس أنّها قبلت ملفات (3) مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، من أصل (17) مرشحاً، وهم قيس سعيّد. ورئيس حزب حركة الشعب زهير المغزاوي، ومؤسس حركة “عازمون” عياشي الزمال. وتمكن الـ (3) من استكمال جميع التزكيات والوثائق الضرورية للترشح لخوض السباق الرئاسي.
يُذكر أنّه بعد أن فشل إخوان تونس في نشر الفوضى في البلاد. وجّهوا بوصلتهم نحو الانتخابات على أمل العودة إلى المشهد السياسي.