قامت كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، برئاسة عبير موسي، بالمطالبة بسحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، إذ وصفته بأنه يشكل خطرا خطر على الأمن القومي للبلاد.
وقالت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، خلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية على فيسبوك: مواصلة الغنوشي على رأس البرلمان خطر على الأمن القومي، وأضافت: سحب الثقة من الغنوشي واجب وطني.
كما نددت رئيسة الحزب بزيارات الغنوشي المتكررة إلى تركيا، وذكرت بأنها بمثابة خرق لقانون مجلس النواب وهو ما يستوجب مساءلته والمطالبة بسحب الثقة منه بصفته رئيس البرلمان.
هذا وتطبق رئيسة الحزب الدستوري الحر، اعتصاما مفتوحا منذ 13 مايو الجاري، حيث قالت بأنه قد يتواصل حتى 5 سنوات، تنديدا بالمضايقات التي تتعرض لها من قبل رئيس البرلمان وراشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة.
وتابعت: الاعتصام متواصل لأسبوع أو شهر أو سنة أو حتى 5 سنوات، وسنبقى في اعتصام وسنواصل التفاعل مع الرأي العام الوطني والدولي في إطار القانون، وأكدت بأنها ستقاطع أعمال مكتب البرلمان الذي وصفت أشغاله بالمسرحية.
لقد جاء قرار الاعتصام تنديدا بطريقة تسيير الغنوشي لعمل البرلمان واحتجاجا على تدخل نواب حركة النهضة لمنعها من ممارسة مهامها البرلمانية، فضلا عن المضايقات المسلطة على نواب كتلتها البرلمانية بسبب مواقفهم من تنظيم الإخوان.
وختمت موسى: لن يتم حل الاعتصام لأي سبب كان إلا في صورة تنفيذ مطالب الحزب المتمثلة في طرح مساءلة راشد الغنوشي للتصويت في جلسة عامة، وإصدار إدانة رسمية لما قام به النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف والتعهد بعدم التعرض للكتلة وباحترام الدولة المدنية.
