سياسة

تقارير تكشف: حزب الله خطط لاغتيال وزير دفاع إسرائيلي سابق


كشفت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء أن “حزب الله” خطط لاغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون عبر تفجير عبوة ناسفة في حديقة بتل أبيب قبل عام فيما يعتبر ذلك من أبرز الاختراقات الأمنية التي نفذها الحزب المدعوم من ايران.

ويأتي هذا الادعاء يأتي غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع “بيجرز” في لبنان الثلاثاء؛ مما أسفر عن 12 قتيلا، بينهم مدنيون وعناصر بـ”حزب الله“، ونحو 2800 جريح.
وبينما تلتزم إسرائيل الصمت، أفادت وسائل إعلام أميركية بينها صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن” بأن تل أبيب وضعت شحنات متفجرات صغيرة داخل أجهزة “بيجر” مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، عبر بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الأربعاء “في 15 سبتمبر/أيلول 2023، انفجرت عبوة ناسفة بحديقة ياركون في تل أبيب دون إصابات”.

وأضافت “توصل محققو الشرطة والشاباك إلى الأفراد الذين شاركوا في زرع العبوة التي جرى تفجيرها عن بعد، وتم اعتقال ثمانية مشتبه بهم”.
وتابعت “بعد فحص الكاميرات الميدانية لمعرفة الشخصيات التي تتردد على الحديقة، توصلنا إلى استنتاج أن الهجوم كان يستهدف وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون” (2013-2016).
من جانبه موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي أن المعتقلين هم من المواطنين العرب في إسرائيل.
ومساء الثلاثاء، تحدث “الشاباك” عن محاولة أخرى من “حزب الله” لاغتيال مسؤول أمني إسرائيلي سابق، دون إيضاحات.

وسعت الجماعة المدعومة من إيران تنفيذ عمليات استخباراتية داخل إسرائيل لكنها لم تنجح في ذلك بسبب القدرات الأمنية والاستخباراتية للدولة العبرية.
وحمّلت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفجيرات “بيجر”، وتوعدها الحزب بـ”حساب عسير”. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطين.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين، وخلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى