تعرف على أبرز المرشحين في التشكيلة الوزارية الجديدة لإيران
أحداث سريعة تمر بها إيران مؤخرًا، منذ مقتل الرئيس السابق “إبراهيم رئيسي“، الذي قتل خلال حادث الطائرة الرئاسية؛ مما أدخل البلاد في حالة سياسية انتهت بفوز الرئيس الإيراني الحالي مسعود بزشكيان، الذي بدوره جاء عقب انتخابات كبرى في البلاد.
-
القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها لخارج قطر.. لماذا؟
-
الثوري الإيراني يعود إلى الواجهة وسط تصاعد التوترات
بزشكيان قام بأداء مراسم التنصيب في إيران في أجواء شهدت إثارة كبرى انتهت بمقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، الذي كان يتواجد في طهران لحضور حفل التنصيب، ومن ثم كان على بزشكيان أن يعرض أسماء الوزارة الخاصة به لتبدأ حقبة إيرانية جديدة بعد حقبة رئيسي.
ملامح الحكومة تتشكل في البرلمان
وقد بدأت ملامح الحكومة التي سيشكلها تتكشف، بعد أن قدّم رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالیباف، قائمة الوزراء المقترحة من قبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى النواب، وفق ما أفادت وكالة “إرنا”، وضمت اللائحة اسم عباس عراقجي وزيرًا للخارجية، وإسماعيل خطيب وزيرًا للاستخبارات، وإسكندر مؤمني الذي كان يشغل سابقًا منصب رئيس شرطة المرور في البلاد، وزيرًا للداخلية، ولوزارة الدفاع، عزيز نصير زاده.
-
نيويورك تايمز تكشف: المرشد الأعلى الإيراني أصدر أوامر بضرب إسرائيل مباشرة
-
خامنئي يدعو البرلمان الإيراني لدعم حكومة بزشكيان
أما على رأس وزارة التربية فاقترح بزشكيان، علي رضا كاظمي، وللاتصالات ستار هاشمي، ولوزارة الاقتصاد، اقترح عبد الناصر همتي، وللصحة محمد رضا ظفرقندي، وللعمل أحمد ميدري، ولوزارة العدل أمين حسين رحيمي.
دور المرأة في الحكومة الإيرانية
بينما لم تضم القائمة سوى اسم امرأة وحيدة، هي فرزانة صادق لوزارة الطرق، على الرغم من أن العديد من الإيرانيين كانوا علقوا آمالا على الرئيس الجديد بإدخال إصلاحات على الحكومة، حيث اقترح بزشكيان اسم محسن باك نجاد لوزارة النفط وعباس علي آبادي للطاقة، و يتعين على البرلمان الموافقة على تلك التشكيلة قبل إعلانها رسميًا.
-
الرئيس الإيراني يطالب المرشد الأعلى بعدم مهاجمة إسرائيل
-
كيف يمكن لأوروبا التعامل بحذر مع الرئيس الإيراني المعتدل الجديد؟
في حين ما تزال كلمة الفصل في ما يتعلق بالوزارات السيادية، كما توصف ألا وهي “الاستخبارات والخارجية والداخلية والدفاع والنفط” عرفاً، للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ولعل اللافت في تلك التشكيلة الوزارية بقاء وزير الاستخبارات الذي سبق أن جاهر في مقابلة أعيد نشرها مؤخراً من قبل العديد من الإيرانيين على مواقع التواصل أن وزارته تمكنت من صد توغل الموساد في البلاد، ووقف الخروقات الأمنية الإسرائيلية، بعد ساعات من اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران.