ما الذي يدفع الرئيس التركي لتشجيع الغزو الروسي لأوكرانيا؟


كشف رفض الرئيس التركي إدانة وفرض عقوبات على روسيا عن دعمه للغزو الروسي لأوكرانيا. وذلك عقب إعلان بوتين الاعتراف بانفصال جمهوريتي دونتيسيك ولوجانسك شرقي أوكرانيا.

وقد جاء بتقرير من صحيفة «جريك سيتي تايمز” اليونانية أن تركيا بالوقت الذي أدانت فيه على استيحاء توغل روسيا بأوكرانيا، رفضت فرض أي عقوبات عليها.

مضيفة أنه ليس من الغريب أن يقوم أردوغان بمعارضة فرض عقوبات على دولة انتهكت سيادة أخرى بقوة الاحتلال. إّذ قامت بذات الأمر في قبرص منذ غزوها الغير شرعي للجزيرة عام 1947.

وقد نبه محللون من عدم قدرة تركيا على الذهاب بعيدا ضد روسيا حيث تخاطر بتعطيل إمدادات الطاقة الروسية الحيوية والتجارة والسياحة.

وأفاد المحلل أتيلا يسيلادا أن تركيا ستضرر بشدة في حال ما نشب صراع دموي طويل الأمد. أو إذا ما تم فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية.

وقد قامت وزارة الخارجية التركية في بيان لها بإدانة قرار بوتين الاعتراف بمنطقتَي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين في أوكرانيا. 

حيث قالت نجدد تعهدنا بالحفاظ على الوحدة السياسية لأوكرانيا وسلامة أراضيها. ونطالب جميع الجهات المعنية بالتعامل بحس سليم والالتزام بالقانون الدولي.

 وقد أضاف المحلل أن اعتراف الاتحاد الروسي بدونيتسك ولوجانسك يعد انتهاكا علنيا لوحدة أوكرانيا السياسة وسيادتها.

ويرى مراقبون أن إدانة تركيا للغزو الروسي لأوكرانيا يكشف عن ازدواجيتها، فقد قامت من قبل بغزو قبرص واحتلال جزء من أراضيها وانتهاك سيادتها.

Exit mobile version