سياسة

ترحيب أممي بصفقة تبادل الأسرى باليمن


وسط آمال بأن تكون نواة لحل سياسي شامل ينهي الصراع الممتد منذ 9 أعوام ترحيب أممي بصفقة تبادل الأسرى والمختطفين التي انطلقت، الجمعة، بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيات الحوثي.

وصرح المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم: “تأتي عملية الإفراج في وقت يسوده الأمل في اليمن كتذكير بأن الحوار البنّاء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة”.

وأضاف: “تستطيع مئات العائلات اليمنية الآن أن تحتفل بالعيد مع أحبائهم لأن الأطراف تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاق”.

وأعرب المبعوث الأممي عن آمله “أن تنعكس هذه الروح في الجهود الجارية للدفع بحل سياسي شامل”.

وأوضح: “لا تزال آلاف العائلات الأخرى تنتظر لم شملها مع أحبائها. وآمل أن تبني الأطراف على نجاح هذه العملية للوفاء بالالتزام الذي قطعوه على أنفسهم تجاه الشعب اليمني في اتفاقية ستوكهولم بالإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع لإنهاء هذه المعاناة”.

وحث غروندبرغ الأطراف على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيًا وعلى الالتزام بالمعايير القانونية الدولية فيما يتعلق بالاحتجاز والمحاكمات العادلة.

ووجه المبعوث الأممي الشكر إلى الأطراف على تعاونهم مع مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ الخطة المتفق عليها في مارس/آذار. كما شكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على دورها وعلى الشراكة المستمرة في اللجنة الإشرافية.

وبدأت الأطراف إطلاق سراح ما يقرب من 900 محتجز على خلفية النزاع في اليمن في عملية تبدأ، اليوم الجمعة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام في إطار اتفاق جرى في سويسرا في مارس/آذار.

وتقود اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنفيذ عملية الإفراج التي تشمل رحلات جوية بين 6 مطارات في اليمن والمملكة العربية السعودية على مدار 3 أيام لإعادة المحتجزين المفرج عنهم إلى أوطانهم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى