ترامب وماكرون يجمعان أن على اتفاق نووي أوسع يحجم نفوذ إيران


خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، على أن الاتفاق النووي مع إيران، يجب أن يكون أوسع بحيث يشمل تدخلاتها في دول عدة بالشرق الأوسط، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

كارثي وغير معقول وسخيف، هكذا وصف ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون،الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى الست، مشيرا إلى أنه لم يتعامل مع الصواريخ الباليستية أو تدخل إيران في صراعات إقليمية مثل اليمن وسوريا.

وقال ترامب: مائة وخمسون مليار دولار، هو المبلغ الذي أعطي لإيران وفق الاتفاق النووي، ومعه نحو ملياري دولار نقدا. كان يجب أن يبرموا اتفاقا يشمل اليمن وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط تتدخل فيها إيران. لكنهم لم يفعلوا ذلك.

ومن جانبه، أشار ماكرون إلى أربع قضايا ينبغي التصدي لها منها منع أي نشاط نووي إيراني حتى عام 2025، وإنهاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية وإيجاد تسوية سياسية لاحتواء إيران في المنطقة.

وقال ماكرون: يمكنني أن أقول إننا عقدنا محادثات صريحة جدا حول هذا (الموضوع)، فقط نحن الاثنين…نأمل اعتبارا من الآن العمل على اتفاق جديد مع ايران، هذا هو السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار.

وفي رده على تصريحات لمسؤولين في طهران تحدثوا عن الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق، هدد ترامب إيران، قائلا: إذا استأنفوا برنامجهم النووي سيواجهون مشكلات أكبر من أي وقت مضى.

ووافقت إيران بموجب الاتفاق على كبح طموحاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها، لكنها زادت من أنشطة صواريخها الباليستية وتدخلت عبر ميليشياتها في الدول المجاورة.

Exit mobile version