سياسة

بوروندي تغلق حدودها مع رواندا


شبح أزمة جديدة يتراءى في شرق أفريقيا بإغلاق بوروندي حدودها مع رواندا، عقب اتهامات للجارة بدعم متمردين شنوا هجمات على أراضيها.

والخميس، أغلقت بوروندي حدودها مع رواندا، بعد نحو أسبوعين من اتهامها البلد المجاور لها بدعم متمردين شنوا هجمات على أراضيها، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية البوروندية.

وتقول بوروندي إن مجموعة “ريد-تابارا” شنت هجوما في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرب الحدود مع الكونغو الديمقراطية أسفر عن مقتل 20 شخصا بينهم نساء وأطفال.

ونهاية الشهر الماضي، اتهم رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيمي رواندا بدعم هؤلاء المتمردين، الأمر الذي نفته كيغالي.

واليوم، قال وزير الداخلية البوروندي مارتن نيتيريستي لصحفيين: “لقد أغلقنا حدودنا (مع رواندا)، ومن يحاول العبور لن يتمكن من ذلك. تم اتخاذ القرار”.

وأضاف الوزير: “بعدما لاحظنا أن لدينا جارا سيئا هو الرئيس الرواندي بول كاغامي، أوقفنا أي علاقة معه حتى يتبنى سلوكا أفضل”، مؤكدا أن رواندا “تؤوي مجرمين يلحقون ضررا بالبورونديين”.

وغالبا ما ساد التوتر العلاقات بين بوروندي ورواندا، وسجل تحسن طفيف. بعد تولي ندايشيمي الحكم في 2020.

لكن العلاقات تدهورت مجددا حين أرسلت بوروندي قوات إلى شرق الكونغو الديمقراطية للمساعدة في التصدي لمتمردي حركة “إم 23” الذين تدعمهم كيغالي.

وتُتهم مجموعة “ريد-تابارا” بتنفيذ هجمات دامية في بوروندي منذ 2015. لكنها لم تعد نشطة منذ سبتمبر/أيلول 2021، حين وقعت سلسلة هجمات استهدفت خصوصا مطار العاصمة بوجمبورا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى