فن و ثقافة

بعد 27 عامًا.. مسعف يروي ما جرى في الدقائق الأخيرة من حياة الأميرة ديانا


توفيت الأميرة ديانا، عن عمر يناهز 36 عامًا، في حادث سيارة مروع وقع في نفق جسر ألما بباريس في الـ31 من أغسطس 1997، والذي أودى أيضًا بحياة شريكها دودي الفايد وسائقهما.

هرعت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث، وبذل المسعفون جهودًا حثيثة لإنقاذها، حيث أمسك أحدهم بيدها وحاول تهدئتها، وسألت ديانا: “يا إلهي، ماذا حدث؟” قبل أن تصاب بسكتة قلبية.

قال المسعف غورميلون لصحيفة “ذا صن”: “ظننت أنها ستعيش، وعملت على إنعاش قلبها. كان الأمر مريحًا في البداية، لكنها توفيت لاحقًا في المستشفى نتيجة إصابات داخلية خطيرة”.

وأضاف: “ستبقى ذكرى تلك الليلة عالقة في ذهني إلى الأبد. لم أكن أعلم أنها الأميرة ديانا إلا عند وضعها في سيارة الإسعاف”.

ورغم الجهود الطبية، أعلنت وفاة ديانا في الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي في مستشفى بيتي سالبترير، وسط حزن واسع اجتاح المملكة المتحدة والعالم. 

وتوافد الآلاف إلى قصر كنسينغتون لتقديم واجب العزاء، معبرين عن ارتباطهم العاطفي العميق بها، رغم عدم لقاء العديد منهم بها شخصيًّا.

وأكد المؤرخ إد أوينز: “ديانا كانت من أشهر نساء العالم الناطق بالإنجليزية بعد الملكة إليزابيث الثانية. وفاتها المفاجِئة في سن مبكرة وفي ظروف مأساوية شكلت صدمة كبيرة للكثيرين، وأبرزت تأثيرها الفريد في الناس حول العالم”.
 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى