كما أوضح المسؤول أن السبب الأساس وراء ذلك أن “الاتفاق النووي الدولي الجديد مع طهران غير ناضج وغير مكتمل في شكل نهائي“. 

وأضاف المسؤول الحكومي أن رفع الحرس الثوري الإيراني عن لائحة الارهاب هو “جزء من إجراءات الاتفاق النووي الذي تمت مناقشته طوال جلسات عدّة في فيينا مع طهران“.

وتابع: “لكن وفي ظل عدم إبرام هذا الاتفاق. فإن إدارة بايدن لن تستبقه بأي خطوة من شأنها أن ثير معارضة داخل واشنطن“. 

وتجرى منذ أشهر محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة. بهدف إحياء الاتفاق النووي، بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه.

ويسعى المفاوضون منذ 11 شهرا لإحياء اتفاق عام 2015. الذي فرضت إيران بموجبه قيودا على برنامجها النووي. بما يزيد صعوبة الحصول على مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة، في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.