سياسة

بايدن على رأس مستقبلي «العائدين من موسكو»


حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على استقبال مواطنيه العائدين لبلادهم بعد صفقة تبادل سجناء مع روسيا.

ووقف بايدن ونائبته كامالا هاريس عند سلم الطائرة التي أقلت 3 أمريكيين مفرجا عنهم هم إيفان غيرشكوفيتش، وعنصر المارينز السابق بول ويلان، والصحفية الروسية الأمريكية ألسو كورماشيفا

ولوح بايدن للمفرج عنهم ورفع يده بالتحية العسكرية لهم، قبل أن ينزع دبوسا كان ببزته، ووضعه على صدرية ويلان.

وقال بايدن للصحفيين “إنه شعور رائع. لقد استغرق الأمر وقتا طويلا. كنت مقتنعا تماما بأننا قادرون على تحقيق ذلك. لقد كنت جادًا عندما قلت إن التحالفات تصنع الفارق. لقد تطوعوا واستغلوا الفرصة من أجلنا وكان ذلك مهمًا للغاية”.

وأضاف أن “القرار الأصعب” لم يكن للولايات المتحدة بل لحلفائها.

وتابع قائلا “لقد طلبت منهم أن يفعلوا بعض الأشياء التي كانت ضد مصالحهم المباشرة.. خاصة ألمانيا وسلوفينيا”، واصفا المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه “مذهل”.

وأكد بايدن أن الإفراج عن السجناء جاء بسبب “الثقة” و”العلاقات”.

وجاء الإفراج في إطار إحدى أكبر صفقات تبادل السجناء بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.

وتشمل عملية التبادل التي “نفّذها” جهاز الاستخبارات الوطنية التركي، 26 سجينا بالمجموع، بينهم قصّر من الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنروج وبيلاروسيا وروسيا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى