سياسة

انتشار الجوع.. جرائم الحوثي لا تعد ولا تحصى في اليمن


منذ 8 سنوات من انقلابها إشعال الحروب والدمار والموت هو ماتريده ميليشيا الحوثي من الحرب في اليمن.

حيث تواصل ميليشيا الحوثي ما تفعله حيث يشكل جرائم حرب إن لم يكن جرائم ضد الإنسانية، في ظل الهجمات على الدول المجاورة، حيث يسعى الحوثيون لقتل المدنيين اليمنيين.

ويستخدمون الأطفال في الحرب، وانتهاك حرمة النساء والقمع المتواصل ضدها، ويهينون كبار السن في جميع أنحاء اليمن. 

وتواجه المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون توترات متصاعدة ومعاناة للمواطنين اليمنيين. إثر ممارسات الحوثي الإجرامية المتزايدة، من نقص الغذاء وحجب الرواتب ونهب الخيرات وغيرها من المصاعب. 

جرائم الحوثي لا تنتهي

خلقت ميليشيا الحوثي الإرهابية والذراع الإيرانية في اليمن من جرائمها وانتهاكاتها لليمنيين مئات الآلاف من القتلى والجرحى من اليمنيين بالإضافة إلى نزوحهم. على الرغم من تنديد المجتمع الدولي بالانتهاكات واتخاذ خطوات وقرارات أكثر جرأة وشمولية تجاه الحوثيين. 

كما تزيد الحوثي من الهجمات الصاروخية، في ظل حالة الرعب والشكوى الدائمة من قِبل السكان المحليين من تدهور الوضع الأمني في مناطق انتشار تلك الميليشيات الإرهابية. وذلك تزامنا مع إعلان الحوثي خلال الفترة الماضية عن تسجيل 4 محافظات خاضعة تحت سيطرتها خلال 30 يوما ماضية.

وأشارت تقارير إعلامية يمنية واردة إلى ارتفاع منسوب الجرائم بمختلف أنواعها، وانتشار الفوضى والعصابات الإجرامية المسلحة في مناطقهم. حيث سجلت أكثر من 1855 جريمة، وأرجعوا ذلك إلى التدهور المستمر للحالة الأمنية التي شهدتها ولا تزال غالبية المدن الواقعة تحت إشراف قيادات أمنية وعسكرية موالية للحوثيين.

وأفادت بزيادة معدل جرائم القتل العمد، والقتل بدافع السرقة، وسرقة منازل ومحال تجارية وأشخاص وسيارات وتعاطي وترويج المخدرات. بالإضافة إلى قطع طرق، واغتصاب، وخطف، ونصب واحتيال، وجرائم ابتزاز، ونهب ممتلكات خاصة.

اعترافات بجرائم 

وخلال الفترة الماضية، اعترفت ميليشيا الحوثي بوقوع أكثر من 1855 جريمة جنائية مختلفة خلال الشهر الماضي (ديسمبر 2022) في صنعاء، و3 محافظات أخرى خاضعة لسيطرة الجماعة.

كما تصدرت العاصمة صنعاء قائمة تلك المحافظات بتسجيل 1218 جريمة في تلك الفترة. تلتها محافظة حجة بتسجيل 248 جريمة، ثم المحويت بواقع 232 جريمة، ومحافظة ريمة بعدد 157 جريمة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى