سياسة

المعارضة الإيرانية تدشن كتلة سياسية جديدة بالخارج للإطاحة سلميا بنظام طهران


بهدف توحيد الجهود للإطاحة سلمياً بالنظام الإيراني لكونه غير قابل للإصلاح، وإقامة حكم ديمقراطي ليبرالي في البلاد، دشن نشطاء سياسيون في المعارضة الإيرانية، الثلاثاء، كتلة سياسية جديدة بالخارج، تضم شبكة واسعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفتت الكتلة التي تدعى فرشگرد بالفارسية وتعني بالعربية النهضة أو الإحياء، إلى أن شعارها يقوم على استعادة إيران وتعميرها مجدداً، إضافة إلى رفض العداء تجاه دول العالم الإقليمية منها والغربية وتعميق التعاون سياسياً واقتصادياً معها.
وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي عبر الإنترنت ويحمل توقيع 40 ناشطاً إيرانياً في المهجر، أوردت الكتلة أن أعضاءها يدعمون رضا بهلوي، نجل آخر شاه في إيران، وذلك لدوره المحوري في دعم التواصل بين جميع فئات المجتمع وأطياف المعارضة.
وأضاف البيان أن الخطوة الأولى لإنقاذ البلاد تتمثل في الإطاحة بالعصابة المحتلة عن الحكم بعد 40 عاماً من التردي السياسي والاقتصادي، وتحقيق تطلعات الإيرانيين نحو التغيير وحكم القانون والعدالة الاجتماعية، والتي اندلعت شرارتها في احتجاجات يناير الماضي.
وأوضح البيان أن الكتلة السياسية: هي انعكاس لأصوات الإيرانيين الغاضبين في الداخل بهدف إيصال لرسالتهم لجميع أنحاء العالم وتسليط الضوء دولياً على مطالبهم، وأشارت إلى أن الظرف الراهن يعد فرصة ثمينة للعمل سوياً كأطياف معارضة على إسقاط نظام ولاية الفقيه في ظل تذمر داخلي وضغط خارجي، وفق قولهم.
وأكدت كتلة الإحياء المعارضة أن العقوبات الأمريكية ضد طهران والتي دخلت حيز التنفيذ مؤخراً، ستؤدي إلى انهيار المغامرات العسكرية الإقليمية لمليشيا الحرس الثوري، وستجعل منها نمر ورقي، وفق تعبيرها.
ويطمح هؤلاء المعارضون في تشكيل ائتلاف دولي بهدف التصدي لسياسات نظام طهران العدائية، مثل برامج التسلح الصاروخية طويلة المدى، وسلوك المليشيات التخريبي في بلدان عدة.
وشدد بيان الكتلة الإيرانية المعارضة أن طريق التغيير يتمثل في استمرار التظاهرات على نطاق واسع والإضرابات العمالية وكذلك حملات التوعية المدنية، في الوقت الذي أشار إلى إيمانهم بحرية العقيدة والدين ومناهضة العنصرية إزاء جميع الأقليات والأعراق داخل إيران.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى