سياسة

القبض على خلية حوثية لتهريب الأسلحة


كشفت خلية حوثية وقعت في قبضة القوات المشتركة في اليمن عن خط نشط لتهريب الأسلحة انطلاقا من الصومال لموانئ الحديدة عبر البحر الأحمر.

وحققت شعبة الاستخبارات في القوات المشتركة إنجازا أمنيا جديدا عقب إطاحتها بخلية تهريب أسلحة لمليشيات الحوثي، مرتبطة بقيادات حوثية تدير عمليات تهريب بحرية مستخدمة موانئ الحديدة الثلاثة “ميناء الحديدة، رأس عيسى، الصليف” لاستقبال شحنات الموت.

وتشمل الخلية 6 عناصر جميعهم من محافظة الحديدة، وهم: إبراهيم حسن زهير رزيق- من أهالي منطقة أبو زهر بمديرية الخوخة- هائل جليل عبدالله أحمد حسنين، وسفيان عوض أحمد عبدالودود، ومحمد شوعي أحمد حديدي، وعمر محمد عبده قاسم النجار- من أهالي مديرية اللُّحيّة.

اعترافات مهمة

وقدمت اعترافات الخلية الحوثية أدلة جديدة على استخدام الحوثيين. لمسار تهريب جديد للأسلحة يمر عبر الصومال وصولا إلى موانئ الحديدة. في أحدث دليل على استغلال المليشيات للموانئ الحيوية.

وقال عضو الخلية الحوثية هائل جليل. إنه اشترك مع “4 آخرين من الخلية بتهريب أسلحة من سواحل الصومال إلى الحديدة عبر قارب يملكه شخص يُدعى عز الدين محمد عبده قاسم النجار. بالشراكة مع قيادي حوثي يُدعى طاهر خاطر وهو المسؤول الرئيسي عن القارب وتحركاته”.

كما شارك جليل في “عمليتي تهريب مشتقات نفطية إيرانية للحوثيين من الصومال إلى موانئ الحديدة الخاضعة للمليشيات”، على حد قوله.

وقال جليل إن “شقيقي شارك في تهريب شحنة أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني مع مجموعة آخرين، وعلى اتفاق أن يتلقى مبلغ 28 ألف ريال سعودي. غير أن مليشيات الحوثي لم تعطه سوى 8 آلاف ريال سعودي”.

وتضمنت اعترافات هائل جليل و4 من أعضاء الخلية المشاركة في عمليتين غير ناجحتين. لتهريب السلاح من شواطئ الصومال. حيث وصلوا وقد تكفلت خلية أخرى بتهريب الشحنتين إلى الحديدة.

كما تضمنت اعترافاتهم أنهم في المرة الثالثة .تم تكليفهم بتهريب شحنة من ميناء بندر عباس الإيراني مباشرة. غير أن خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر اعترضتهم وتم القبض عليهم، على حد قولهم.

من الصومال إلى الحديدة

من جهته، أقر عضو الخلية الحوثية إبراهيم رزيق باشتراكه في “تهريب شحنة أسلحة إيرانية إلى شواطئ الصومال. وهناك استلمتها خلية أخرى لمليشيات الحوثي .وتولت نقلها إلى موانئ الحديدة”.

وقال إنه “تم تكليفي مع آخرين لنقل شحنة ثانية من نفس المكان وبنفس الطريقة. ولكن لم نتمكن من الوصول إليها. إذ اعترضتهم قوات خفر السواحل قبل أن يتم الإفراج عنا لنعود إلى بلادنا”.

وأضاف أنه “انتقل مرة أخرى إلى مدينة الحديدة بالتنسيق مع مليشيات الحوثي. وشارك مع مجموعة في نقل شحنة مخدرات من ميناء الصليف إلى السودان .وعند عودته إلى بلاده في الخوخة تم القبض عليه”.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري، قالت مصادر عسكرية وأمنية لـ”العين الإخبارية”. إن القوات المشتركة ألقت القبض على خلية حوثية إرهابية خطيرة حاولت استهداف. وتفجير فعاليات مدنية في ساحل اليمن الغربي.

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ضبطت القوات المشتركة ما لا يقل عن 3 خلايا حوثية تجسسية وتهريب أسلحة وأخرى مكلفة باغتيال القادة العسكريين. والأمنيين والمسؤولين المحليين عبر زرع العبوات الناسفة ومرتبطة بقيادات حوثية كبيرة .وتتألف من نحو 12 عضوا إرهابيا.

وفي 22 يونيو/حزيران 2023، أطاحت القوات المشتركة بخلية حوثية إرهابية مؤلفة من 7 عناصر .كانوا بصدد التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل الغربي لليمن.

وخلال عام 2022 ضبطت القوات المشتركة بشكل منفصل 11 خلية إرهابية يصل عدد أعضائها لأكثر من 60 عنصرا إرهابيا وجميعهم يتبعون مليشيات الحوثي الإرهابية. وذلك إثر تمتعها بجهاز أمني فعال أحبط كل مؤامرات المليشيات.

 

 

 

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى