الفرنسية «باربارا»: أتعرض للتحرش يوميا بعد حفل أولمبياد باريس


تصف باربارا بوتش، نفسها بأنها “ناشطة في الحب”، وأن هذا هو السبب في عدم تأثر مشاعرها، عندما أثار ظهورها في حفل افتتاح الأولمبياد في باريس، موجة من التهديدات بالقتل والإساءات والتحرش على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت “بوتش”، الدي جي الفرنسية، محط الأنظار في أحد المشاهد الرئيسية “العشاء الأخير” خلال الحدث الذي استمر 4 ساعات في 26 يوليو/ تموز، حيث أدى مجموعة من الشباب حركات راقصة على طول طاولة، بينما كانت بوتش تقف في المنتصف.

وفي نفس الوقت، كان المغني فيليب كاترين، الذي كان مطليًا باللون الأزرق اللامع ومكشوف الجسم جزئيًا، يغني وهو مستلق على طبق طعام أمامه.

وسارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى القول إن الصورة تشبه لوحة “العشاء الأخير” للفنان ليوناردو دا فينشي والتي تجسد “المسيح”، وفجأة، وجدت بوتش نفسها في قلب رد فعل عنيف من الجمهور.

وكثرت تهديدات الجمهور لبوتش، ولم تتوقف إلى الآن، وعرضت الشابة رسالة تلقتها على “إنستغرام” من حساب مجهول: “سأقتلك يا لعينه شخص سمين مثلك يجب أن يعرف مكانه في العالم ولا يسخر من يسوع”.

وأعلنت بوتش أنه قد تم فتح تحقيق من قبل مكتب النائب العام في باريس في محاولة للإمساك بالمهددين لها، مضيفة أنه قد فاض بها الكيل وأنها تتعرض للتحرش والتهديد يوميا، مضيفة أن دونالد ترامب وإيلون ماسك يتحملان جزءًا من المسؤولية، بعد انتقادهما لها.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد قال في وقت سابق عن المشهد: “أنا منفتح الذهن جدًا، ولكن ما فعلوه كان عارًا”.

كان من بين المنتقدين أيضًا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، والسياسية الفرنسية من اليمين ماريون مارشال، ولاعب كرة القدم هاريسون باتكر من فريق كانساس سيتي تشيفز.

قال جونسون على منصة “إكس”: “التهكم على لوحة العشاء الأخير ليلة البارحة كان صادمًا ومهينًا للمسيحيين حول العالم”.

Exit mobile version