الدفعة العاشرة.. الإمارات تضمد جراح أطفال غزة وتداوي آلام مرضى السرطان
تواصل دولة الإمارات تضميد الجرح الفلسطيني باستقبال دفعة عاشرة من الأطفال الجرحى جراء الحرب في غزة ومرضى السرطان في القطاع.
الطائرة التي تقل 39 حالة لأطفال جرحى ومرضى سرطان حطت في مطار أبوظبي في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء يصحبهم 78 مرافقا.
وتمضي قافلة الإمارات الإنسانية في لحظات ترجمت عقودا من التضامن مع القضية الفلسطينية وشعبها.
وهذه هي الدفعة العاشرة التي تستقبلها دولة الإمارات منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجرى نقل الأطفال الجرحى ومرضى السرطان من العريش إلى أبوظبي، تحت إشراف طاقم طبي متخصص قام بعملية الإجلاء بعد فحصهم وتقييم حالاتهم وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.
وبهذا تكون مستشفيات الإمارات قد استقبلت منذ انطلاق المبادرة 514 مصابا.
الدعم الإماراتي يأتي تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات البلاد.
وأعرب المصابون وذووهم عن شكرهم لدولة الإمارات على هذه المبادرة الإنسانية،والاستجابة العاجلة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، من أجل تخفيف معاناتهم.
ومنذ بدء الأزمة في قطاع غزة المحاصر، سارعت دولة الإمارات إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية والطبية العاجلة للقطاع.
وفي إطار استجابتها الإنسانية، أقامت الإمارات مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بسعة أكثر من 150 سريرا، وتم إجراء أكثر من 100 عملية جراحية كبرى ودقيقة.
كما دشنت الإمارات، 6 محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصرية، بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من المياه الصالحة للشرب.
وتعمل المحطات على تحلية نحو 1.2 مليون غالون يوميا، وضخها عبر أنابيب تمتد إلى داخل غزة.
