الدجاج والبيض في حمية التخسيس.. أيهما أكثر فاعلية؟
يستمر الجدل بين محبي الغذاء الصحي حول الأفضلية بين الدجاج والبيض، وهما من أبرز مصادر البروتين الشائعة عالميًا. ورغم أن كليهما يوفر فوائد غذائية مهمة، فإن لكل منهما خصائص مميزة تجعله مناسبًا لأهداف صحية مختلفة.
يُعد صدر الدجاج مصدرًا غنيًا بالبروتين الخالي من الدهون، ما يجعله خيارًا مثاليًا لبناء العضلات ودعم فقدان الوزن، خاصة لمن يرغبون في الحفاظ على سعرات حرارية منخفضة.
في المقابل، يقدم البيض بروتينًا معتدلًا لكنه يتميّز بكثافة عالية من العناصر الغذائية، إذ يحتوي الصفار على الفيتامينات A وD وE وK، إلى جانب الكولين والدهون الصحية ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة الدماغ والعين.
وتشير دراسات غذائية إلى أن البيض يوفر مركبات نشطة بيولوجيًا مثل اللوتين والكولين، والتي تدعم وظائف الدماغ والتمثيل الغذائي بطرق لا يوفرها الدجاج وحده.
ويساعد البيض في تعزيز صحة الدماغ، وتحسين الرؤية، ودعم التحكم في الوزن بفضل محتواه من البروتين والدهون الصحية. كما يساهم في تعزيز المناعة وإنتاج الهرمونات.
أما الدجاج، فيساهم في بناء وإصلاح العضلات، ويدعم وظائف التمثيل الغذائي بفضل احتوائه على فيتامينات B، ويساعد في تعزيز صحة القلب عند طهيه بطرق صحية، إلى جانب دعمه لصحة العظام والأنسجة.
ويمتاز البيض بسهولة الهضم والشعور بالشبع لفترات أطول. بينما يُهضم الدجاج ببطء أكبر، مما يجعله مناسبًا للوجبات التي تحتاج إلى شبع طويل. كما يعد البيض أقل تكلفة وأكثر توفرًا، بينما يوفر الدجاج قيمة عالية بفضل محتواه الكبير من البروتين.
خلاصة، يعتمد الاختيار بين الدجاج والبيض على الهدف الغذائي. الدجاج مناسب لزيادة البروتين وبناء العضلات، بينما يقدّم البيض فوائد مكثفة للصحة العامة. ويُعد الجمع بينهما في النظام الغذائي الخيار الأكثر توازنًا.







