سياسة

الإمارات تخطط لإطلاق منصة رقمية جديدة لتقديم المساعدة للدول المتأثرة بالكوارث


أعلنت الإمارات اليوم عن خطوتها لإطلاق منصة رقمية جديدة للاستجابة للكوارث، بهدف دعم الدول المتضررة وتمكينها من التواصل بشكل سريع وفعال مع المجتمع الدولي لتلبية احتياجاتها الإنسانية في حالات الطوارئ.

جاء هذا الإعلان أمام المناقشة المفتوحة، التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن «صون السلم والأمن الدوليين: النهوض بالشراكات بين القطاعين العام والخاص في المجال الإنساني».

ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات عن المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، فإن المنصة ستعمل على إتاحة المجال أمام الدول المتضررة من الكوارث، للإبلاغ عن المناطق وحجم الاحتياجات المطلوبة، ما يساعد الشركاء على تسريع إيصال المساعدات إلى الأماكن المحددة.

وستستخدم المنصة أحدث التقنيات بشكل آمن لضمان سلامة البيانات، ومنها الذكاء الاصطناعي، والتعلّم الآلي، والأدوات الخاصة بالتحليل المكاني.

وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة: «نواجه اليوم أزمة في منظومة العمل الإغاثي والإنساني. حيث لم تعد البنية الأساسية السابقة قادرة على مواكبة الأزمات الراهنة».

وأضافت: «تسعى دولة الإمارات إلى تطوير منصة رقمية لمساعدة الحكومات، وتمكينها من الاستفادة من الدعم الدولي في أعقاب الكوارث الطبيعية… ونتطلع إلى العمل مع الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية خلال الأشهر المقبلة، لإطلاق أداة من شأنها تعزيز قدراتنا على الاستجابة للأزمات».

وتعتبر دولة الإمارات من أكبر المانحين في مجال العمل الإغاثي والإنساني في العالم، وتحتضن إمارة دبي «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» التي تعد أكبر مركز لوجستي إنساني على المستوى العالمي وتضم 62 منظمة، بما يشمل الهيئات الرئيسية في الأمم المتحدة، و17 شركة من القطاع الخاص.

وفي السياق ذاته تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة التي تحظى بها صناعة الطيران والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات، بما يتضمن شركات الاتحاد للطيران وطيران الإمارات، وموانئ دبي العالمية، وضرورتها في دعم الجهود الإنسانية الدولية، حيث تعمل بشكل وثيق مع منظمة الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، لضمان إيصال المساعدات للمحتاجين بحسب وكالة أنباء الإمارات.

يذكر أن القطاع الخاص في دولة الإمارات ساهم بأكثر من 250 مليون دولار أميركي، لدعم الجهود الإغاثية والإنسانية العالمية على مدى السنوات الخمس الماضية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى