الإخوان واليمين المتطرف خطر يهدد بريطانيا والسويد
أشار المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في تقرير له، نُشر عبر موقعه الإلكتروني أمس، إلى أن الهجمات الإرهابية التي تعرّض لها البلدان الأوروبيان، كما أبان عن الإجراءات التي اتخذتها كلٌّ من بريطانيا والسويد لمواجهة تيار الإسلام السياسي واليمين المتطرّف.
قائلا: إنّ بريطانيا عام 2021 تكبدت هجمات إرهابية، بدءا بطعن “ديفيد أميس”، النائب البرلماني وانتهاءً بتفجير “ليفربول”، وذلك تزامنا مع تفاقم أعمال الجماعات الإسلامية المتطرّفة، وتيارات الإسلام السياسي، والخطابات الدعائية، والكراهية لليمين المتطرّف.
وفقاً لـ سكاي نيوز عربية، في 10 ماي2021، حذّرت تقارير الاستخبارات البريطانية من تهديد نمو تيارات الإسلام السياسي، الشيء الذي يشكل خطرا للأمن القومي البريطاني.
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية رسمياً وبموجب قرار البرلمان البريطاني في 26 نوفمبر 2021، منع”حركة حماس” بشكل كامل، ودمجها ضمن لائحة منظمات الإرهاب المحظورة في البلاد.
تشديد مستوى التهديد الأمني من طرف السلطات البريطانية في 15 من الشهر الماضي كما رجّحت في 16 مارس 2021 شنّ جماعة إرهابية هجوماً كيماوياً أو بيولوجياً أو إشعاعياً أو نووياً ناجحاً بحلول 2030.
وارتفع التهديد الأمني ضدّ السويد، ومن المتوقع أن يرتفع بشكل أكبر في الأعوام القليلة المقبلة، وفقاً لـ «سبوتنيك” في 12 مايو 2021. ويتزايد التطرف الإسلامي في السويد بشكل مطرد، فقبل (10) أعوام كان هناك حوالي (200) شخص مؤيد للعنف، والآن هناك حوالي (2000) شخص.
وأورد المركز أنّ بريطانيا شهدت، في 14 نوفمبر الماضي، انفجار عبوة ناسفة في سيارة أجرة عند مستشفى ليفربول شمال إنجلترا، ومنفذ العملية هو طالب لجوء مولود في العراق عماد السويلمين يبلغ من العمر 32عاماً، وقد عانى من فترات من المرض النفسي.
وفي 16 أكتوبر الماضي طعن ديفيد أميس النائب البرلماني من حزب المحافظين، ومنفذ عملية الطعن “على حربي علي” يبلغ من العمر 25 عاما، وهو مواطن بريطاني من أصل صومالي، أحيل في الماضي إلى برنامج مكافحة التطرّف.
وفي 3 مارس 2021، طعن شخص عدة أفراد بـ سكين جنوب السويد، ومنفذ العملية أفغاني يبلغ عمره 22 عاما، وكان الشاب معروفاً لدى الشرطة بسبب ارتكابه عدة مخالفات.
في 14 يوليو 2021، حذّرت الاستخبارات البريطانية من أنّ قضايا العنصرية تغذي تهديداً متزايداً من اليمين المتطرّف، وفقاً لـ BBC.
وبات اليمين المتطرّف في بريطانيا ينتهج بشكلٍ علني سياسةً عنصريةً أشدّ صرامةً.
وما زال تهديد الإرهاب اليميني المتطرّف باقياً، حيث تمّ تعطيل (10) خطط هجومية من أصل (29) في الأعوام الـ 4 الماضية. وفي السويد أصبحت عمليات إطلاق النار شبه يومية في مدن مثل، ستوكهولم وجوتنبرج ومالمو، ونجح اليمين المتطرّف في ربط العنف بسياسات الهجرة، وفقاً لـرويترز في 23 أغسطس 2021، ومؤشر الإرهاب في أوروبا 2020 ـ المخاطر والتقييم والمعالجات.