سياسة

استمرار الانتفاضة في إيران: نساء بلا حجاب في الشوارع


تستمر الاحتجاجات ضد نظام الإيراني في التصاعد، وحسب التقارير التي نقلتها “إيران إنترناشيونال” ونشرت على الشبكات الاجتماعية. يستمر المحتجون في كتابة الشعارات. كما تظهر النساء في الشوارع دون أوشحة في أماكن مختلفة.

وتظهر مقاطع الفيديو التي تم نشرها من مدن مختلفة في إيران أن المحتجين ما زالوا يكتبون شعارات مناهضة للنظام الإيراني وخامنئي، على جدران المنازل والطرق.

كما يظهر مقطع فيديو سيدة تركب دراجة نارية دون وشاح في شوارع “رشت”.

وفي مقطع فيديو نشره حساب “1500 صورة” على تويتر تظهر ثلاث نساء يضعن لافتة كتب عليها “الشخص الآتي سيكون منا”. على جسر علوي في أصفهان ويخلعن الأوشحة ويلوحن بها في الهواء.

وكتب ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي في تغريدة على تويتر: “تقارير عديدة تتحدث عن انتشار الإضرابات من القطاعات الثقافية والتعليمية إلى القطاعات الخدمية والتجارية. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. الإضرابات العامة بجانب الاحتجاجات ستهزم النظام الإيراني”.

كما أعلنت الجبهة الوطنية الإيرانية، من خلال نشر بيان تعليقا على انتفاضة الشعب الإيراني العامة، أن عمل الحكومة. تسبب في هذا الإضراب والانتفاضة الشعبية في المجتمع، والمسؤولية الأولى لظهور هذا الانفجار الاجتماعي، مثل كل الثورات، هو النظام.

و أضافت الجبهة الوطنية الإيرانية  في إشارة إلى مقتل مهسا أميني، أن هذا الحدث فاق صبر الشعب وأدى بحركة المجتمع الإيراني إلى الغليان والتمرد.

كما أدان هذا البيان معاملة النظام العنيفة للمتظاهرين، واصفا إياها بالكراهية، وكتب أن قمع الشعب لا يؤدي إلا إلى زيادة حجم الاحتجاج وانتشار العنف.

من ناحية أخرى، دعمت حوالي 650 شخصية ثقافية وفنية ألمانية انتفاضة الشعب الإيراني ونشروا رسالة موجهة إلى الشعب الإيراني. جاء فيها: “الإيرانيون يستحقون التضامن لأنهم لا يملكون سوى أجسادهم وأصواتهم”.

وتتابع الرسالة: “الأشخاص الذين يشاركون في الاحتجاجات والإضرابات في إيران يحتاجون الآن إلى تضامن دولي واهتمام إعلامي. والأهم أنهم بحاجة إلى دعم سياسي لجعل أصواتهم مسموعة”.

كما نشرت مجموعة من الناشرين الإيرانيين المستقلين في الخارج بيانا، كتبوا فيه: “لقد تجاوز الشعب النظام وقوانينه. الأمر متروك للكتاب والناشرين الإيرانيين للوقوف إلى جانب الحركة المحبة للحرية. وتجاوز الرقابة والرقابة الذاتية، والمساعدة في الطبع دون تدقيق وإذن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى