متابعات إخبارية

اتصالات غير مسبوقة.. إسرائيل ترفع الستار عن تفاصيل المباحثات مع لبنان


مباحثات مباشرة هي الأولى منذ عقود، جرت الأربعاء، بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين لبنانيين.

جاء ذلك في إطار آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله الذي أبرم قبل عام، وفق ما نقلته “فرانس برس”.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بدرسيان، للصحفيين: “إن اجتماع اليوم (الأربعاء) في لبنان هو محاولة أولية لوضع أساس لعلاقة وتعاون اقتصادي بين إسرائيل ولبنان”.

وأضافت: “لا شك أن هذا الاجتماع المباشر بين إسرائيل ولبنان قد تم نتيجة لجهود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتغيير وجه الشرق الأوسط”.

وفي وقت لاحق، قال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه “بتوجيه من رئيس الوزراء نتنياهو، وفي إطار الحوار الأمني المستمر بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان، عقد نائب رئيس قسم السياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي اجتماعًا صباح اليوم في الناقورة، لبنان، مع مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون لبنان، السيدة مورغان أورتاغوس، ومع ممثلين مدنيين لبنانيين ذوي صلة”.

وأضاف البيان أن الاجتماع عُقد في أجواء طيبة، وتم الاتفاق على صياغة أفكار لتعزيز التعاون الاقتصادي الممكن بين إسرائيل ولبنان، وأكدت إسرائيل أن نزع سلاح حزب الله إلزامي بغض النظر عن أي صلة بتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي.

واتفق الطرفان على مواصلة الحوار، بحسب البيان ذاته.

ويمثل الاجتماع خطوة نحو مطلب أمريكي قائم منذ أشهر بتوسيع نطاق المحادثات بين البلدين إلى ما هو أبعد من مراقبة وقف إطلاق النار المبرم في 2024، بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب الأوسع نطاقا لاتفاقات السلام في الشرق الأوسط.

ولا تزال بيروت رسميا في حالة حرب مع إسرائيل، وتجرّم أي تواصل مع رعايا إسرائيل.

وظلت اللقاءات بين المسؤولين المدنيين في الجانبين نادرة على امتداد مسار العلاقات المتوتر بينهما.

لكن الرئيس اللبناني جوزيف عون يقول منذ شهور إنه منفتح على المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة أكثر تماسكا. 

وفي الأسابيع الماضية، تصاعدت المخاوف في لبنان، من أن تحول إسرائيل غاراتها اليومية في البلاد إلى حملة عسكرية أوسع.

فيما عبرت إسرائيل في وقت سابق عن استيائها من بطء الإجراءات اللبنانية الهادفة إلى مصادرة أسلحة حزب الله في مختلف أنحاء البلاد.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى