سياسة

ضربة جديدة … أنقرة تطرد قيادات حركة حماس


تتلقى حماس ضربات عديد من طرف عدة دول، فعقب الضربة التي تلقتها من بريطانيا نهاية العام الماضي. وأيضا الضربة الموجعة من استراليا. تلقت حركة حماس ضربة أخرى قد تكتب نهايتها بتركيا.

ضربة أخرى لحماس

ضربة أخرى موجعة تلقتها حركة حماس بتركيا، حيث أعلنت أنقرة أن الأسماء التي لها صلة بحركة حماس ونشاط عسكري لن يكون لها وجود بعد الآن بتركيا. حيث تعهدت أنقرة بعدم توفير مساعدات عسكرية لحماس.

ومنذ أزيد من سنة تدير أنقرة محادثات سرية مع دول المنطقة من ضمنها إسرائيل. وذلك بغية إيجاد موطن آخر لقادة حماس التي تزعم ترحيلهم.

وجاء بأحد تصريحات مولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية التركي أن تركيا لن تقوم بالتخلي عن فلسطين حتى لو قامت بالتطبيع مع إسرائيل. تصريحات جاءت في ضل الاتصالات المتطورة بين البلدين لزيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا بالأسابيع القادمة.

وعقب 20 عما من حضر لندن للجناح العسكري لحماس قررت بريطانيا ضم الحركة للقائمة السوداء. حيث أكدت وزيرة الداخلية البريطانية متابعة أي شخص أو جهة تقوم بدعم الحركة قانونيا.وقامت أستراليا بالإعلان عن قرار بتصنيف حماس بجناحيها السياسي والعسكري، تنظيمًا إرهابيًا.

وتبلغ مدة العقوبة التي يتلقاها شخص متهم بجريمة الإرهاب بحسب القانون الأسترالي ل 25 عام سجنا. وتشمل الجريمة كل من المشاركةَ في أنشطة منظمة إرهابية أو تدريبها أو تجنيدها أو توجيهها، وتلقي أو الحصول على أموال من أو إلى جماعة من هذا القبيل.

ويفيد الدكتور إبراهيم ربيع الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية على أن حماس أضحت منبودة بجميع الدول الأوروبية وغيرها. حيث أضحى وجودها يشكل خطرا لما ترتكبه من اعتداءات إرهابية. مضيفا أنه بالفترة القادمة ستقوم دول عديدة بالكثير من التحركات بخصوص هذه الحركة. مشيرا أن الدول الغربية وغيرها عملت ما تقوم به الحركة الإخوانية من عدوان وإرهاب.

كما أشار إلى أنه من المرجح أن يجري تحجيم أنشطتها بالعديد من الدول ومنع جميع التمويلات التي تصل إليها. حيث أضحت حماس المنفذ لمخططات إيران في المنطقة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى