وزير دفاع إسرائيل يلوّح باستمرار التصعيد ما لم يُبعد حزب الله قواته

غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة.
غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة، إن الجيش سيواصل قصف لبنان «إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله».
-
حزب الله يرفض النقاش حول نزع سلاحه: مناورة سياسية أم تحدي حقيقي؟
-
نزيف حزب الله مستمر: إسرائيل تقضي على قيادي في جنوب لبنان
وفي بيان صادر عنه، قال كاتس: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة».
وأضاف أنه يرد بشكل مباشر على تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي دان الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية مساء الخميس، ووصفها بأنها «استباحة سافرة» لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
-
مقتل علي جمول.. إسرائيل تستهدف أحد أبرز قادة الصواريخ في حزب الله
-
تكنولوجيا القتل الصامت.. هل يردع الشعاع القاتل صواريخ حزب الله؟
«استباحة سافرة»
وندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون الخميس بـ”استباحة سافرة” من قبل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني، عقب شنّ الدولة العبرية غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعرب عون بحسب بيان للرئاسة عن “إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي”، مؤكدا أن “هذه الاستباحة السافرة لاتفاقٍ دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية.. إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا”.
بدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعيا المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
-
الولايات المتحدة ترصد مكافأة ضخمة لكشف ممولي حزب الله في أميركا اللاتينية
-
حزب الله يجرّ لبنان إلى المواجهة.. غارات إسرائيلية وإصابات في الجنوب
القصف الرابع
وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة قبل أن يتحول إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كذلك، نصّ على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع.
وفتح الحزب المدعوم من إيران “جبهة إسناد” لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.