واشنطن تسرع في نشر تعزيزات عسكرية بالشرق الأوسط
أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن بـ”تسريع وصولها” إلى الشرق الأوسط حسبما أعلن البنتاغون الأحد. في وقت يتهدد التصعيد العسكري المنطقة بأسرها على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. إضافة للهجمات التي تشنها الميليشيات الموالية لإيران ضد القواعد الأميركية في المنطقة. بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فيما تحدثت مصادر اعلامية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحدث مع نظيره الأميركي عن استعدادات عسكرية ايرانية لشن هجوم واسع على بلاده.
-
المقاتلة الشبح إف-22 في الشرق الأوسط: كل ما تحتاج معرفته
-
تعزيزات عسكرية أمريكية كبرى في الشرق الأوسط استعدادًا للهجوم الإيراني
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر إن أوستن أمر الأسطول .الذي تقوده يو إس إس أبراهام لينكولن ويضم مقاتلات من طراز إف-35 سي، بالتحرك على نحو أسرع. في مواجهة خطر هجوم واسع النطاق من جانب حزب الله اللبناني المدعوم من طهران أو من إيران نفسها ضد إسرائيل.
وأضاف أن الوزير الاميركي أمر أيضا بإرسال غواصة الصواريخ “يو إس إس جورجيا” في المنطقة نفسها.
وذكر أن وزيري الدفاع تحدثا في اتصالهما عن “أهمية الحد من الأذى اللاحق بالمدنيين. وإحراز تقدم نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة”.إضافة إلى ردع الجماعات المدعومة من إيران عن شن هجمات.وقال باراك رافيد مراسل أكسيوس على منصة إكس إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ أوستن بأن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تجهز لشن هجوم واسع النطاق على إسرائيل. وذلك نقلا عن مصدر مطلع على ما جرى في المكالمة.
-
أمريكا ترسل تعزيزات إلى الشرق الأوسط
-
اجتماع أمريكي عاجل ونشر مكثف للطائرات والسفن الحربية في الشرق الأوسط
من جانبها أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان اليوم الاثنين أن المكالمة جرت الليلة الماضية حيث ناقش الوزيران خلالها التنسيق العملياتي .والاستراتيجي واستعداد الجيش الإسرائيلي لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وارتفع منسوب التوتر في الآونة الأخيرة. بعد اغتيال هنية في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والمقاتلات. ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى حاملة طائرات أميركية أخرى في المنطقة هي يو إس إس ثيودور روزفلت.
في المقابل تقوم إيران بتعزيز استعداداتها العسكرية على وقع التوتر. حيث أفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء الجمعة بأن البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني تمتلك صواريخ كروز جديدة مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار. لا يمكن رصدها للتأكيد على قدرة إيران على الرد على أي هجوم إسرائيلي مدعوم من الغرب.
وقالت الوكالة إن عددا كبيرا من صواريخ كروز انضم لأسطول بحرية الحرس الثوري. وإن تلك الصواريخ يمكن أن تسبب أضرارا واسعة النطاق وتغرق أهدافها فيما يعتقد ان الجانب الروسي زود طهران بتلك القدرات.
ويأتي الإعلان عن هذه القدرات العسكرية .بعد زيارة قام بها الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو لطهران ولقائه بمسؤولين هنالك.
وبحث شويغو الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع الروسي السابق، مع الرئيس الجديد مسعود بزشكيان وكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين. تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات بما فيها الامن والقدرات العسكرية على ضوء التهديدات الأميركية والإسرائيلية.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) التي تشمل عملياتها الشرق الأوسط. الى إسرائيل للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، في ظل مخاوف من التصعيد.
وعارضت كل من موسكو وطهران ما تعتبرانه سياسة خارجية أميركية مضرة في مسعى لإقامة ما تصفانه بنظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة فيما تصف واشنطن. هذا التحالف بانه مهدد للأمن والاستقرار الدوليين.