مجتمع

هل يحتاج شعرك إلى واقٍ من الشمس؟ إليك الإجابة العلمية


مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس تتجه الأنظار مجددًا إلى أهمية العناية بالشعر وفروة الرأس، إلى جانب العناية بالبشرة، في مواجهة الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.

ورغم اعتياد استخدام الواقي الشمسي لحماية البشرة من الشيخوخة وسرطان الجلد، فإن الشعر لا يزال مهملاً في روتين الحماية اليومي. لكن هذا الواقع قد يتغير، وفقًا لما كشفه تقرير لصحيفة “التليغراف”، في ظل تحذيرات متزايدة من أطباء الجلد وخبراء العناية بالشعر بشأن التأثيرات السلبية طويلة الأمد للشمس على صحة الشعر ومظهره.

وتقول مصففة الشعر البريطانية أنيتا رايس إن أشعة الشمس تؤثر كثيرًا في الشعر المصبوغ، إذ تُسهم في تفتيح لونه وتحوله إلى درجات غير مرغوبة مثل النحاسي، بالإضافة إلى التسبب في الجفاف بغض النظر عن لون الشعر.

وتنصح رايس باستخدام بخاخات مخصصة تحتوي على واقٍ شمسي للشعر، يمكن تطبيقها يوميًا على الشعر الجاف أو الرطب، مشيرة إلى أنها أصبحت من الخيارات المفضلة للباحثين عن شعر لامع وصحي خلال المواسم الحارة.

وتؤكد أن فوائد تلك المنتجات تتعدى حماية اللون، إذ يعمل الواقي الشمسي على حماية الألياف الطبيعية في الشعر من التلف الناتج عن الشمس ومياه البحر المالحة. كما تشدد على أهمية استخدام علاج ترطيب عميق مرتين إلى ثلاث أسبوعيًا، يحتوي على مكونات مثل الإيلاستين المحلل لتعزيز مرونة الشعر الجاف.

فروة الرأس

ولا تتوقف التحذيرات عند الشعر فقط، إذ تشير خبيرة الشعر أنابيل كينغسلي إلى أن فروة الرأس، كغيرها من أجزاء الجسم، تتعرض لأضرار الشمس وقد تصاب بالحروق إذا لم تُحمَ بشكل كافٍ. وتوصي باستخدام واقٍ شمسي مخصص لفروة الرأس أو ارتداء قبعة، خاصة عند التعرض المباشر لأشعة الشمس لأوقات طويلة.

ولمن يرغب في الحفاظ على شعره، أصبحت بخاخات التصفيف الحديثة تحتوي على حماية مدمجة من الأشعة فوق البنفسجية، ما يجمع بين العناية والمظهر في آنٍ واحد.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى