هل نجحت مصر بتفكيك تنظيم الإخوان في ذكرى (25 يناير)؟
رغم محاولات العناصر الإجرامية استغلال الحالة الأمنية عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدام الشباب في ارتكاب الجرائم، أكد وزير الداخلية المصري محمود توفيق أنّ وزارة الداخلية حققت نجاحات مؤكدة في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وجاءت تصريحات وزير الداخلية الأربعاء بمناسبة “عيد الشرطة” الـ (72)، الذي يجري الاحتفال به في 25 كانون الثاني (يناير)، وهو اليوم الذي شهد انتفاضة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، التي أجبرت الرئيس الراحل حسني مبارك على التنحي، بعد حكم دام (30) عاماً، لتتولى جماعة الإخوان حكم البلاد لمدة عام، عبر الرئيس الراحل محمد مرسي الذي عزل هو الآخر عقب احتجاجات شعبية عارمة في 30 حزيران (يونيو) 2013.
وتابع وزير الداخلية: إنّ الجماعة تعمل على .”توظيف اللجان الإعلامية لترويج الإشاعات وتكريس الإحباط والتحريض على العنف لزعزعة الاستقرار والسلام المجتمعي”. مؤكداً اتخاذ الجماعة “لبعض العناصر التي تختلف معها فكرياً .واجهة لتحقيق أهدافها المؤثمة تحت شعار (اختلاف الفكر ووحدة الهدف)”.
وقال: إنّ “الوزارة تواصل ضرباتها الأمنية الحاسمة لمنع امتداد الأفكار الهدامة للدولة. وقد استطاعت الداخلية إجهاض (129) عملية إجرامية. وضبط كيانات تدعم جماعة الإخوان بـ (3) مليارات جنيه”.
وحذّر وزير الداخلية المصري من محاولات “التنظيمات الإرهابية“. استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بمنطقة الشرق الأوسط، لإعادة التمركز .و”تكوين بؤر جديدة” تتخذها منطلقاً لـ “التمدد واستعادة قدراتها في استغلال مواقع التواصل الاجتماعي. لاستقطاب الشباب وتدريبه افتراضياً ودفعه للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات بلاده”.
ويوجد عدد كبير من قيادات الجماعة بالسجون المصرية بموجب أحكام قضائية. بعد “إدانتهم بارتكاب أعمال عنف، والتحريض على القتل”. بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج ومطلوبون للقضاء المصري.