هل تصبح سوريا أفغانستان جديدة؟ تحذير من رئيس الحكومة الإيطالية السابق
قال زعيم حزب “إيطاليا حيّة”، رئيس الحكومة الأسبق ماتيو رينزينحن: “نثق في محترفي قطع الأعناق السابقين، ونأمل أن يكونوا قاطعين سابقين بالفعل، إلا أني أخشى أن ينتهي الأمر بسوريا كما حدث في أفغانستان“.
-
الاتحاد الأوروبي يقرر التواصل مع حكام سوريا الجدد: هل تكون خطوة نحو التغيير؟
-
تركيا وقطر: سباق لتعزيز النفوذ في سوريا ما بعد الأسد
وفي مداخلة في مجلس الشيوخ، بعد إحاطة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، على ضوء اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي يوم غد، قال رينزي: “في سوريا، يراودني القلق من أن ينتهي بها الأمر كما حدث في أفغانستان، فأنا أرى الشيء نفسه حدث مع طالبان في 2020. سيدتي الرئيسة، بقي 15 يوماً للرئاسة الدورية الإيطالية لمجموعة السبع، ألا يمكنك فيها اللجوء لاستخدام هذا المنصب لإطلاق مبادرة قادة دوليين لأجل سوريا؟”، ذلك وفقا لما نقله موقع “24”.
بالمقابل، أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، داعية إلى توخّي “أقصى درجات الحذر” إزاء هيئة تحرير الشام التي تتولّى الحكم منذ إطاحة بشّار الأسد.
-
واشنطن أمام اختبار معقد في التعامل مع حكام سوريا الجدد
-
إيران في مواجهة تهديد داعش عبر أفغانستان وباكستان
وقالت ميلوني في خطاب أمام البرلمان إنّ “إيطاليا مستعدة للتحاور مع القيادة السورية الجديدة، طبعا في سياق التقييمات والتدابير المتشاركة مع الشركاء الأوروبيين والدوليين”.
وصرّحت أنّ “الإشارات الأولى تبدو مشجّعة لكن لا بدّ من توخّي أقصى درجات الحذر”، مشيرة إلى “ضرورة إقران الأقوال بالأفعال ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها”.
وكانت إيطاليا قد أعادت فتح سفارتها في دمشق مطلع الصيف لتكون بذلك أوّل بلد بين دول مجموعة السبع يقدم على هذه الخطوة.