هربا من ملاحقة القضاء.. قيادات إخوانية تونسية تفر إلى ليبيا
تسلل عدد من قيادات حركة النهضة الإخوانية من تونس إلى ليبيا مؤخرا، فرارا من القضاء، بحسب ما كشفت مصادر ليبية مطلعة.
- مناورات الإخوان بحزب جديد في تونس
- مصادر ليبية: قيادات إخوانية تونسية تفر إلى ليبيا هربا من ملاحقة القضاء
ونقلت سكاي نيوز عربية عن المصادر قولها إن 5 عائلات إخوانية غادرت تونس إلى ليبيا بمساعدة قيادات من حركة النهضة، عبر معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين، موضحة أن تلك العائلات تقيم حاليا في مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، تحت رعاية مباشرة من القيادي الإخواني الليبي خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.
وقالت المصادر إن الحدود شهدت عدة محاولات لهروب عناصر إخوانية تونسية متورطة في قضايا فساد مع عائلاتهم إلى خارج البلاد، وكذلك تسلل بعض العناصر المنتمية لتنظيم داعش والميليشيات الإخوانية المسلحة إلى داخل تونس، مما دفع الجيش التونسي لتعزيز تواجده في هذه المناطق لإحباط هذه العمليات وتأمين الحدود.
ولا تزال مناطق الداخل الليبي القريبة من الحدود مع تونس تحت سيطرة الإخوان، تحديدا لواء صلاح الدين في الزاوية الذي يتحكم فيه المشري.
وقالت مصادر أمنية إن المشري، يأتي على رأس قائمة الممنوعين من دخول تونس، مشيرة إلى تعميم على كامل المعابر الحدودية التونسية البرية والبحرية والجوية منذ يومين، كما شملت القائمة أيضا مفتي الإخوان في ليبيا الصادق الغرياني، إضافة إلى قيادات ليبية أخرى محسوبة على تيار الإخوان، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تونسية.
وهاجمت قيادات الإخوان في ليبيا قرارات الرئيس التونسي الأخيرة، ووصفها المشري بـالانقلاب مهددا بالتدخل لإنقاذ النهضة على حد وصفه، وكذلك دعا الغرياني إلى التصدي للقرارات بالقوة.
